متحدث باسم "تحرير الشام": النظام لن ينسحب لحدود "أستانا" ونستعد للمعارك القادمة
متحدث باسم "تحرير الشام": النظام لن ينسحب لحدود "أستانا" ونستعد للمعارك القادمة
● أخبار سورية ٢٠ يوليو ٢٠٢٠

متحدث باسم "تحرير الشام": النظام لن ينسحب لحدود "أستانا" ونستعد للمعارك القادمة

نشرت جهات إعلامية محسوبة على هيئة تحرير الشام، تصريحات إعلامية صادرة عن "أبو خالد الشامي"، المتحدث الرسمي باسم الجناح العسكري للهيئة، تناول من خلالها الحديث عن عودة المعارك إلى إدلب بأي لحظة لا سيّما مع الحشود العسكرية للنظام، وفق تعبيره.

ونفى المتحدث باسم الجناح العسكري في الهيئة نية النظام وميليشياته الانسحاب إلى حدود أستانا" معتبراً الترويج لهذا النوع من الشائعات يهدف إلى بث روح الطمأنينة والركون لمخططات العدو الخبيثة، في وقت ينظر النظام إلى المنطقة ويحيك الخطط داعياً للاستعداد لمواجهتها.

واستطرد قائلاً: "معركتنا مع العدو ومن عاونه لم تنتهِ بعد، ما زالت مستمرة وإنما تحولت من شكل لآخر، لم ولن نرضى بالوضع الحالي حتى إسقاط حكومة الأسد العميلة وتفكيك منظومتها لكن المرحلة اليوم مرحلة إعداد واستعداد لما بعدها من مراحل وما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالجهاد"، وذلك رداً على سؤال يتمحور حول هدوء الجبهات الحالي مع النظام.

وتابع: "منذ بدء ادعاء وقف إطلاق النار وإلى الآن لم يتوقف الاستفزاز واستهداف الآمنين من أهلنا في جبل الزاوية والأربعين وكبينة وريف حلب الغربي، وهذا ليس بأمر جديد فهذا حال عدونا وهذه صفته الغدر والخداع، وفق ما نقلته وكالة "إباء" التابعة لـ "هيئة تحرير الشام".

كما كشف مسؤول الجناح العسكري عن استقدام العديد من التعزيزات العسكرية على تخوم جبل الزاوية والأربعين وسراقب وجبهات كبينة، فضلاً عن ترميم النظام لأسلحته وإجراء أعمال التمويه على السلاح ليخفيه، متوقعاً بدء عمل عسكري في أي لحظة.

وتعليقاً على منع "تحرير الشام" تشكيل فصائل جديدة في إدلب وفرضت العمل ضمن غرفة عمليات الفتح المبين بشكل حصري قال: إن العمل العسكري قائم على التنظيم من أجل توجيه الطاقات لذلك اتفقت كبرى فصائل المحرر على تشكيل غرفة عمليات الفتح المبين للوصول إلى هذا الهدف.

تبعه اختيار قيادة عسكرية لهذه الغرفة "الفتح المبين" بطريقة تضمن تفعيل الجميع، والباب مفتوح للتنسيق مع الغرفة، أما بالنسبة لتشكيل الفصائل فنحن وبعد 9 سنين من الثورة الواجب علينا جميعا التوحد والاندماج لا شق الصف وتشكيل الجماعات، حسب وصفه.

وكانت أصدرت هيئة تحرير الشام بيانا تمنع بموجبه إنشاء أية غرفة عمليات أخرى أو تشكيل أي فصيل جديد تحت طائلة المحاسبة، بحيث تصبح جميع النشاطات العسكرية بإدارة غرفة عمليات الفتح المبين حصرا.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ