متحدثاً عن التعفيش .. ضابط بجيش النظام يُحاضر بالشرف: "دخلنا إلى درعا لتوزيع الخبز" ..!!
متحدثاً عن التعفيش .. ضابط بجيش النظام يُحاضر بالشرف: "دخلنا إلى درعا لتوزيع الخبز" ..!!
● أخبار سورية ٨ مارس ٢٠٢٠

متحدثاً عن التعفيش .. ضابط بجيش النظام يُحاضر بالشرف: "دخلنا إلى درعا لتوزيع الخبز" ..!!

تناقلت صفحات موالية للنظام تسجيلاً مصوراً يظهر فيه ضابط برتبة لواء يدعى "علي أسعد"، وهو يحاضر في مجموعة من عناصر وقياديين بميليشيات النظام في إحدى القطع العسكرية التابعة لجيش الأسد.

ورصدت شبكة شام الإخبارية التسجيل المتداول دون الكشف عن تاريخ حدوثه إلا أنّ محتوى الفيديو يشير إلى أنه التقط حديثاً، إذ طالب الضابط من عناصره الكف عن التعفيش الظاهرة التي تفاقمت مع استباحة ميليشيات النظام مزيد من المدن والبلدات المحررة شمال غرب البلاد.

وافتتح الضابط في جيش النظام حديثه مطالباً عناصر الجيش بعدم سرقة محتويات المنازل والمحال التجارية عند تفتيشها، والحفاظ على تلك الممتلكات التي تستبيحها الميليشيات، دون النظر إلى الفقاعات الإعلامية التي يطلقها بعض الشخصيات الموالية بما فيها "مفتي البراميل".

وسبق أن وجه مفتي النظام "حسون" دعوة لعناصر النظام بعدم تعفيش المناطق التي يدخلونها، متحدثاً عن رواية مفادها أن من الحرس الثوي الإيراني عناصر حزب الله اللبناني، امتنعوا عن تعفيش البيوت في المناطق التي دخلوها، بقيادة المجرم "قاسم سليماني". حسب زعمه.

ويزعم الضابط "أسعد"، أن جيش النظام تميز في عدم التعفيش بمحافظة درعا جنوب البلاد، قائلاً: لو فينا شرف سنحرص على سلامة ممتلكات الأهالي، مطالباً بعدم سرقتهم وابتزازهم، الأفعال التي ينتهجها نظام الأسد ضد المناطق الثائرة.

واختتم مهدداً عناصره بأنّ من يتم ضبط محتويات مسروقة في حوزته سيتم اتخاذ قرار بحقه ليس له مثيل دون الكشف عنه مستبقاً حديثه عن حزنه من أي عنصر سيقوم بعمليات التعفيش التي يشتهر بها الميليشيات الموالية للنظام الأسدي.

في حين أثار التسجيل المتداول ردود متباينة صادرة عن متابعي الصفحات الموالية للنظام إذ سخر الكثير من محتوى التسجيل المنفصل عن الواقع في وقت شكك متابعون بالخطاب الإعلامي الذي يدعيه الضابط في جيش النظام لا سيّما مع شراكته في عمليات الإجرام بحق الشعب السوري.

هذا وتعج صفحات موالية للنظام بصور لعناصر جيش الأسد وميليشياته وهم يقومون بعمليات السلب والنهب لمنازل المدنيين التي هجروا سكانها نتيجة عمليات القصف الوحشي الذي طال مدنهم وبلداتهم في ظل تقدم لعصابات الأسد واحتلال تلك المناطق عقب تدميرها.

وباتت حوادث السرقة والنهب وما يعرف بظاهرة" التعفيش" مقرونة بعصابات الأسد والقوات الرديفة لها وتنشط تلك الحالات في المناطق المدمرة والمهجرة حيث يتم استباحتها من قبل نظام الأسد الذي يتباهى عناصره في إظهار كمية المواد المسروقة وتصويرها في شوارع المدن الخالية من سكانها.

يشار إلى أن بعض المدنيين في المناطق المحررة التي حاصرتها وقصفتها قوات الأسد قبيل اجتياحها عمدوا إلى إحراق بعض السيارات والأدوات المنزلية في ضواحي حمص ودمشق تفادياً لسرقتها من قبل عصابات النظام وقطعانه فيما بات المشهد المؤلم متكرراً وسط تجاهل تام وصمت دولي مريب حيال تصاعد العمليات العسكريّة والمجازر بحق المدنيين.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ