متوعداً بالرد .. "تجمع زئير الشمال" يطالب المدنيين بعدم الإصغاء لوعود "قسد" في العودة لمناطقهم المحتلة
متوعداً بالرد .. "تجمع زئير الشمال" يطالب المدنيين بعدم الإصغاء لوعود "قسد" في العودة لمناطقهم المحتلة
● أخبار سورية ١٨ مايو ٢٠١٦

متوعداً بالرد .. "تجمع زئير الشمال" يطالب المدنيين بعدم الإصغاء لوعود "قسد" في العودة لمناطقهم المحتلة

حذر "تجمع زئير الشمال" العامل في ريف حلب الشمالي، المدنيين المهجرين من بلدات الريف التي سيطرت عليها قوات سوريا الديمقراطية "قسد" قبل أشهر وعدم الإنجرار وراء وعودهم في تأمين عودتهم إليها في ظل سيطرتها الحالية.


وقال التجمع في بيان نشر على مواقع التواصل الاجتماعي" أهلنا أبناء ريف حلب الشمالي، لقد أجبرتم على ترك بيوتكم وأرزاقكم وكل ما تملكون بعد أن عمدت ميليشيات وحدات حماية الشعب التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي وبمساندة من فصيل جيش الثوار "الخائن" بغطاء جوّي من المحتل الروسي الأجنبي الذي دمّر منازلنا وأرزاقنا وقتّل أطفالنا وشرّد نسائنا وأفترشنا الأرض وبات غطائنا السماء وخيمة تستر أعراضنا، وبعد كلّ ما فعلته هذه الميليشيات بدعم من المحتل الروسي الأجنبي يريدون اليوم أن تعودوا لمدنكم وقراكم أذلّاء تحت حكمٍ عرقيّ مستبد.


ووجه خطابه للأهالي قائلاً" فلا تهنوا ولا تصغوا لشعاراتهم وكلامهم المعسول الكاذب ولا تسمحوا لهم أن يعيدوكم للباس الذل الذي ألبسنا إيّاه نظام آل الأسد وكنّا قد خلعناه وضحيّنا بالغالي والنفيس لنحافظ على كرامتنا ونعيد حريتنا المسلوبة".


كما حذر التجمع كل من يتعاون مع جيش الثوار وقوات الحماية الكردية معلناً مناطق تواجدها هدفاً مشروعاً لقواته قائلاً" ونحذّر كل من يتعاون مع هذه الميليشيات أو يركن لهم ولحكم المستبد، وننبّه بأن كل شبر احتلّته هذه الميليشيات يعد منطقة عسكرية وهدفاً مشروع لبنادق ومدافع أبنائكم الثوار، الذين لن يهنؤوا بالعيش حتى يحرّروا كل شبر مغتصبٍ من هذه الميليشيا العرقية وكل ظالم مستبد جائر، اعتدى على أرضنا وأهلنا.


تجدر الإشارة الى أن عشرات الألاف من العائلات من بلدات عدة بريف حلب الشمالي هجرت منازلها بعد سيطرة قوات الحماية الشعبية وجيش الثوار على مناطقها بدعم جوي روسي وتنسيق مباشر مع قوات الأسد، حيث تعمل "قسد" على محاولة استجرار المدنيين للعودة لمناطقهم بهدف استخدامهم كدروع بشرية في حال فكر الثوار من ابناء هذه البلدات استعادتها وطردهم منها.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ