يوم دام جديد تعيشه مناطق في إدلب نتيجة القصف الهمجي المتواصل لطائرات الأسد الحربية التي صبت حممها على عدة مناطق في الريف والمدنية مستهدفة المناطق المدنية بعد عجزها العسكري في مدينة إدلب ، فما كان منها إلا قصف المناطق المدنية لإيقاع أكبر عدد ممكن من الضحايا ، حيث شنت مقاتلات الاسد عشرات الغارات اليوم على مدينة إدلب وحي الضبيط خلف ثلاثة شهداء وأكثر من عشرة جرحى بالإضافة لدمار كبير في الممتلكات ، و تلا ذلك قصف مدن سرمين ومعرة مصرين وتفتناز وسراقب بمعدل غارتين على كل منطقة مخلفة عدد من الشهداء بينهم أطفال في سرمين .

ومع ساعات المساء شنت طائرات النظام الأسدي ستة غارات جوية ثلاثة منها على مدينة سلقين ومثلها على مدينة كفرتخاريم في الريف الشمالي استهدفت وسط المدينة ، في حين استهدفت الغارات الجوية مناطق المخفر والشعبة ومدرسة المحدثة والفرن الألي في مدينة كفرتخاريم مخلفة أكثر من 16 شهيدا بينهم تسعة شهداء في كفرتخاريم ، وعرف منهم :
1- الشهيد الأب لطوف الخضر
2- الشهيدة الأم زوجة لطوف الخضر
3- الشهيد الطفل بلال لطوف الخضر
4- الشهيدة الطفلة ياسمين لطوف الخضر
5- الطفل لؤي مصطفى كلش
6- الطفلة خديجة مصطفى كلش
7- الشهيد سمير بزارة " صاحب محل فلافل "
8- شهيدة مجهولة الهوية
9- شهيدة من بيت خميس

كما و سقط أربع نساء وثلاثة اطفال جراء القصف على مدينة سلقين وعشرات الجرحى نقلوا للمشافي الميدانية على الحدود السورية التركية ومشافي المناطق المجاورة بينهم حالات خطرة وحتى اللحظة يستمر تحليق الطيران الحربي في أجواء ريف إدلب والريف الجنوبي .