مجالس الشوري التابعة لتحرير الشام في جبل الزاوية تبدي موافقتها على مبادرة الهيئة ..!؟
مجالس الشوري التابعة لتحرير الشام في جبل الزاوية تبدي موافقتها على مبادرة الهيئة ..!؟
● أخبار سورية ٦ أغسطس ٢٠١٧

مجالس الشوري التابعة لتحرير الشام في جبل الزاوية تبدي موافقتها على مبادرة الهيئة ..!؟

وقع 13 مجلساً للشورى في قرى جبل الزاوية والريف الجنوبي لإدلب، على بيان مشترك يبدون فيه تأييدهم لمبادرة هيئة تحرير الشام الذي أصدرته بعنوان "الثورة مستمرة" ودعت فيه لاجتماع لجميع الفعاليات المدنية والعسكرية في الشمال المحرر للتوافق على مشروع يحفظ الثورة حسب بيان الهيئة.

 

وتتبع "مجالس الشورى" المشكلة في البلدات والمدن ضمن المناطق المحررة بشكل مباشر لتحرير الشام، قامت بتشكيلها من شخصيات محسوبة على الهيئة في كل بلدة ومدينة، تهدف من وراء هذه المجالس للهيمنة على القرار المدني في هذه المناطق التي تنتشر فيها، ولتنافس المجالس المحلية التابعة للحكومة المؤقتة، وتتدخل في عملها.

 

وسبق أن استغلت تحرير الشام "مجالس الشورى" في عمليات التجييش ضد صقور الشام في جبل الزاوية، عندما أصدرت المجالس بيانات منفصلة تدين وتستنكر ما سمته ممارسات صقور الشام في قرى جبل الزاوية وتدعو تحرير الشام لتخليص الناس من الظلم، هذا الامر كان مكشوفاً وواضحاً للعيان.

 

وجاء في بيان المجالس اليوم أنه "بعد مرور أكثر ستة سنوات على هذه الثورة المباركة ونظراً لما قدمه هذا الشعب من دم ومال وتشريد وأسر وبعد أن خذلنا القريب والبعيد من عرب ومسلمين وتخلفوا عن نصرتنا في الشام لابد لنا من توحيد الصيف وشد العزم واستنفار الطاقات لتقف سدا منيعا تدافع فيه عن أرضنا وعرضنا، وبناء عليه فإننا في مجالس الشورى في جبل الزاوية وما حولها نؤيد ما جاء في بيان هيئة تحرير الشام (الثورة مستمرة)".

 

ودعا بيان مجالس الشورى جميع الفعاليات والفصائل والمنظمات للمشاركة في هذا الاجتماع للم الشمل وتأسيس كيان الأهل السنة يشارك فيه جميع قوى الثورة المدنية والعسكرية والشرعية".

 

وكانت دعت هيئة تحرير الشام في بيان لها بعنوان "الثورة مستمرة" أصدرته عقب سيطرتها على مقرات ومواقع أحرار الشام في إدلب، جميع الفصائل العاملة في الشمال السوري إضافة إلى العلماء والمشايخ والنخب الثورية والكوادر المدنية إلى اجتماع عاجل وفوري للوقوف على تحديات المرحلة والخروج بمشروع يحفظ الثورة وأهلها ويمثلها خير تمثيل ويقودها للنصر بحسب البيان.


هذه الخطوة اعتبرت محاولة لتحرير الشام للالتفاف والهيمنة على المؤسسات المدنية جميعاً في المحررة من كل النواحي سواء كانت إنسانية أو صحية أو تعليمية أو غير ذلك من المؤسسات، وبالتالي الدخول في دوامة كبيرة قد تنهي علاقة هذه المؤسسات مع المؤسسات الدولية والتي بدأت الأخيرة بدراسة للوقائع الحالية، والنظر في طبيعة الدعم الذي ستقدمه لهذه المناطق أو قطعه نهائياً.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ