مجزرة بقصف مروحي على بلدة إحسم وحصيلة الحملة ترتفع إلى 12 شهيداً بريفي إدلب وحماة
مجزرة بقصف مروحي على بلدة إحسم وحصيلة الحملة ترتفع إلى 12 شهيداً بريفي إدلب وحماة
● أخبار سورية ٣ مايو ٢٠١٩

مجزرة بقصف مروحي على بلدة إحسم وحصيلة الحملة ترتفع إلى 12 شهيداً بريفي إدلب وحماة

استشهد 12 مدنياً وجرح العشرات اليوم الجمعة، بقصف صاروخي وجوي متواصل من النظام وروسيا على بلدات ريفي حماة وإدلب، في ظل تواصل الحملة العسكرية الجوية والصاروخية بشكل عنيف وواسع، مع تصاعد حدة الضربات الجوية وتكثيفها، مسجلة أعنف حملة تتعرض لها المنطقة منذ أكثر من عام.

واستشهد اربعة مدنيين نازحين بقصف بالبراميل المتفجرة للطيران المروحي طال بلدة إحسم، في حين استشهد عامل في المجال الطبي باستهداف مباشر من قبل النظام لسيارته على مدخل قلعة المضيق بريف حماة بصاروخ كورنيت.

وكان استشهد أربعة مدنيين صباحاً في قرية قليدين وطفلة في بيدر شمسو بقصف الطيران الروسي، في حين استشهد رجل في الهبيط وأخر في إحسم بقصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة.

وسجل استهداف عدة مدارس تعليمية في كنصفرة ومعرة حرمة وإحسم والهبيط، كما سجل استهداف مشفى طبي في الركايا، وتجمعات للنازحين غربي مدينة كفرنبل، إضافة لعشرات المواقع المدنية في قرى وبلدات المنطقة مع استمرار القصف.


وتقوم عدة طائرات مروحية تابعة للنظام السوري بالتحليق في أجواء قرى جبل الزاوية، مستهدفة مدن وبلدات المنطقة بالبراميل المتفجرة والألغام البحرية، سجلت استهداف بلدات وقرى إحسم وأطراف فركيا ودير سنيل وكنصفرة وكفرنبل والهبيط والركايا والموزرة، تزامناً مع قصف جوي من الطيران الحربي الروسي على ريفي إدلب وحماة استهدف بيدر شمسو وقليدين، وقصف صاروخي بالراجمات على معرة حرمة وريف حماة.

وتعمل روسيا التي تدير عمليات القصف بشكل ممنهج للضغط على المنطقة وإجبار سكانها على النزوح منها من خلال القصف العشوائي، تسببت الحملة خلال الأيام القليلة الماضية بتهجر جبل سكان ريفي حماة الشمالي والغربي، وإدلب الجنوبي، وسط أوضاع إنسانية صعبة يعيشها المهجرون لإيجاد مأوى ومناطق للسكن.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ