مجزرة ضحيتها "نساء وأطفال" بقصف مدفعي للنظام على بداما بريف إدلب
مجزرة ضحيتها "نساء وأطفال" بقصف مدفعي للنظام على بداما بريف إدلب
● أخبار سورية ١٧ ديسمبر ٢٠١٩

مجزرة ضحيتها "نساء وأطفال" بقصف مدفعي للنظام على بداما بريف إدلب

استشهد ستة مدنيين "نساء وأطفال" وجرح آخرون اليوم الثلاثاء، بقصف مدفعي لقوات النظام الإرهابي على بلدة بداما بريف إدلب الغربي، في وقت تشهد المنطقة وباقي مناطق ريف إدلب الشرقي قصف جوي وصاروخي عنيف.

وقالت مصادر من الدفاع المدني، إن فرقها تمكنت من انتشال ستة شهداء "ثلاث أطفال وثلاث نساء"، من داخل منزل في قرية بداما تعرض لاستهداف مباشر بالمدفعية الثقيلة للنظام، في وقت تقوم فرق الدفاع بنقل المصابين للمشافي الطبية.

وفي وقت سابق، استشهد ثلاثة مدنيين وجرح آخرون، باستهداف مسجد وسوق شعبي في قرية معصران بريف إدلب الشرقي، في ظل استمرار القصف الجوي للنظام وروسيا على مدن وبلدات المنطقة بشكل عنيف ومركز.

وقال نشطاء إن طيران حربي للنظام استهدف سوق شعبي ومسجد وسط قرية معصران بريف إدلب الشرقي، ما ادى لسقوط ثلاث شهداء مدنيين وجرح آخرين، إضافة لدمار كبير في السوق، عملت فرق الدفاع المدني على نقل الضحايا والجرحى للمشافي الطبية.

وتواصل الطائرات الحربية والمروحية التابعة للنظام وروسيا اليوم الثلاثاء، عمليات القصف الجوي ضمن حملة تصعيد غير مسبوقة تطال بلدات ريف إدلب الشرقي بشكل مركز، في ظل حركة نزوح كبيرة لآلاف العائلات من المنطقة.

وشن الطيران الحربي والمروحي الروسي والتابع للنظام غارات جوية عنيفة خاصة بلدات وقرى شرقي مدينة معرة النعمان وأدت لسقوط شهيد بعد غارة استهدفت الطريق الدولي قرب قرية ببايلا، كما سقط عدد من الجرحى في مدن وبلدات وقرى معرة النعمان ومعرشمارين وتلمنس وصهيان وجرجناز ومعرشمشة والتح وتحتايا وبابولين والغدفة وابوحبة وحاس وكفرومة والقراطي، كما استهدفت الغارات مشفى الشهيد ميسر الحمدو في الغدقة.

وصعدت طائرات النظام وروسيا يوم أمس الاثنين، من غاراتها الجوية على قرى وبلدات ريف إدلب الشرقي بشكل غير مسبوق، مسجلة استهداف المنطقة بعشرات الغارات الجوية، طالت منازل المدنيين والمخيمات المنتشرة في المنطقة.

وبالتزامن مع القصف، تشهد مناطق ريف إدلب الشرقي حركة نزوح مستمرة لآلاف العائلات المدنيين من قراها باتجاه مناطق ريف إدلب الشمالي، في ظل معاناة مريرة وأوضاع إنسانية صعبة تواجه النازحين في تأمين المسكن والمستلزمات الضرورية للحياة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ