مجلة أتلانتيك الأمريكية: إسرائيل وإيران إلى صدام شبه حتمي في سوريا
مجلة أتلانتيك الأمريكية: إسرائيل وإيران إلى صدام شبه حتمي في سوريا
● أخبار سورية ١٣ أبريل ٢٠١٨

مجلة أتلانتيك الأمريكية: إسرائيل وإيران إلى صدام شبه حتمي في سوريا

قالت مجلة أتلانتيك الأميركية إن حقيقة جديدة تتشكل في سوريا في الوقت الذي يُسدل فيه الستار على الحرب الأهلية هناك، هذه الحقيقة هي الصدام شبه الحتمي بين إسرائيل وإيران على الأراضي السورية ما لم تتغير السياسة الأميركية.

وأضافت أنه يبدو أن غض أميركا الطرف عن التدخل الإيراني في سوريا وعن الهيمنة الروسية عليها، تشجع إسرائيل على تصعيد أعمالها العسكرية ضد إيران في سوريا حتى تصبح مواجهة واسعة بين البلدين.

وتناولت المجلة تاريخ الهجمات الإسرائيلية على المرافق الإيرانية بسوريا، وإطلاق إيران طائرة مسيرة في العاشر من فبراير/شباط الماضي إلى إسرائيل.

وقالت المجلة إن القضاء على الأنشطة العسكرية لتنظيم الدولة وبسط سلطة الأسد على غالبية الأراضي السورية مع عدم الرغبة الأميركية الواضحة للتدخل الواسع في سوريا إلا بعد الهجمات الكيميائية الكبيرة، كلها تساعد إيران على توسيع نفوذها ليشمل كل سوريا، بحسب ما نقلت "الجزيرة"

ومع مرور الأيام يزداد إحساس إسرائيل بالوقوف وحدها ضد المقامرة الإيرانية بتحويل سوريا إلى قاعدة أمامية لها، ويعزز هذا الإحساس التمدد الإيراني المستمر بقيام قوات الحرس الثوري بإنشاء قواعد عسكرية دائمة للمليشيات الشيعية التي تمولها طهران وبناء بعضها بالقرب من المواقع الروسية لمنع إسرائيل عن مهاجمتها، بحسب المجلة.

وأضافت أن إيران تنفق حاليا موارد كبيرة للسيطرة على أكبر نسبة من الاقتصاد السوري (الفوسفات وشركات تشغيل الهواتف النقالة)، وتقدر إسرائيل إنفاق طهران في سوريا وعلى حزب الله بثلاثين مليار دولار منذ بدء الحرب في سورية.

وأشارت المجلة إلى أن إسرائيل لم تبلّغ موسكو مسبقا بهجومها الأخير على مركز قيادة قوات الطائرات المسيرة الإيرانية الاثنين الماضي بقاعدة تيفور بالقرب من حمص، رغم وجود قوات روسية فيها.

وذكرت أن أجهزة الأمن الإسرائيلية كانت تخشى أن تعمل روسيا على إفشال الغارة، وتعتقد أن موسكو تساعد إيران على التوسع في سوريا، إذ إنها شاركت في اجتماع قمة تركية إيرانية روسية بأنقرة حول مستقبل سوريا مؤخرا، تزامن مع القرار السوري الأخير الذي نشرت عنه الصحافة الإسرائيلية بتحريك سوريا دباباتها ومدفعيتها إلى المنطقة المنزوعة السلاح بمرتفعات الجولان.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ