عبر أعضاء مجلس الأمن الدولي عن عميق قلقهم من سيطرة تنظيم الدولة على تدمر ، مدينين وبشدة الأعمال "الإرهابية الوحشية" المستمرة التي يقوم بها التنظيم في سوريا، بما في ذلك استيلائه على تدمر.

وأعرب أعضاء المجلس في بيان صحفي عن "قلقهم العميق بشأن مصير الآلاف من سكان تدمر داخل المدينة، فضلا عن أولئك الذين شردوا نتيجة أعمال داعش" .

ودعا الاعضاء الى وجوب توفير ممر آمن للمدنيين الفارين من العنف مؤكدين أن المسؤولية الرئيسية في حماية السكان تقع على عاتق السلطات السورية.

وأدان الأعضاء، وبأشد العبارات أعمال التنظيم ، التي تشمل قطع الرؤوس والقتل، معربين عن قلقهم على النساء والأطفال في تدمر، مشيرين الى "نمط داعش في الاختطاف والاستغلال والاعتداء على النساء والأطفال في أماكن أخرى، بما في ذلك الاغتصاب والاعتداء الجنسي، والزواج القسري، والتجنيد القسري للأطفال".

وأكد الأعضاء إدانتهم لتدمير التراث الثقافي في العراق وسوريا، وخاصة من قبل التنظيم.