مجلس اللطامنة يناشد المنظمات لتقديم العون خدمياً وإنسانياً لأهالي المدينة المنكوبة بفعل قصف الأسد وحلفائه
مجلس اللطامنة يناشد المنظمات لتقديم العون خدمياً وإنسانياً لأهالي المدينة المنكوبة بفعل قصف الأسد وحلفائه
● أخبار سورية ٢١ أبريل ٢٠١٨

مجلس اللطامنة يناشد المنظمات لتقديم العون خدمياً وإنسانياً لأهالي المدينة المنكوبة بفعل قصف الأسد وحلفائه

ناشد المجلس المحلي في مدينة اللطامنة بريف حماة الشمالي، المنظمات الإنسانية والدولية لمساندة أهالي المدينة المنكوبة جراء ماتتعرض له بشكل شبه يومي من قصف وقتل وتشريد على يد النظام وحلفائه.

وقال "المهندس حسام الحسن" رئيس المجلس المحلي في مدينة اللطامنة في حديث لـ شام إن وضع المدينة يزداد سوءاً يوماً بعد يوم جراء تدني الخدمات وافتقار قاطنيها لأبسط مقومات الحياة، لافتاً إلى أن ٣٠٠ عائلة لازالت تقطن مدينة اللطامنة هي بأمس الحاجة للمساعدات الإنسانية كونهم لم يتمكنوا من الخروج منها بسبب الفقر وعدم توفر مصاريف التنقل والإجارات.

وأكد رئيس المجلس أن أكثر من ٩٠ % نسبة الدمار في البنية التحتية، كما أن أغلب المدارس مدمرة بالكامل ولا تحتوي معدات، والنقاط الطبية والمستوصفات تعرضت للقصف وخارج الخدمة، أما المرافق العامة من شبكات كهرباء وماء مدمرة بالكامل.

وبين أن معظم أهالي مدينة اللطامنة هم مزارعون ويعملون بالزراعة التي تضررت بشكل كبير حيث أن معظم حواجز النظام تطل على الأراضي الزراعية، والتي لا تسمح للأهالي بممارسة عملهم الزراعي مما سبب زيادة في الفقر.

من ناحية التعليم خرجت المدارس عن الخدمة، واقتصر التعليم على حلقات لتعليم اللغة العربية من قبل مدرسين متطوعين، كان هناك نقطة طبية خرجت أيضا عن الخدمة بسبب القصف كما ان خزان المياه الوحيد تعرض للقصف وتضرر بشكل كبير مما خفض أداؤه كما أننا نعاني من تأمين الكلفة التشغيلية لتشغيله.

وأوضح الحسن في حديثه لـ شام أن مدينة اللطامنة في ريف حماة الشمالي التي قدر عدد سكانها قبل انطلاق الثورة ٢٥٠٠٠ نسمة، قدمت عدد كبير من الشهداء والجرحى وفيها ما يقارب ٥٠٠٠ حالة بتر أطراف، صمدت في وجه العديد من محاولات النظام وميليشياته للتقدم باتجاهها ، لكنها تعرضت على مدى عدة سنوات للتدمير الممنهج وحملات قصف مدفعي وصاروخي من قبل حواجز النظام المحيطة وطيراني النظام وحليفه الروسي.

ولفت إلى أن المدينة تحولت لحقل تجارب لكافة أنواع الأسلحة، مما اضطر الأهالي للنزوح عنها إلى مخيمات الشمال السوري وريف إدلب، لتستمر معاناتهم في الخيم التي لا تقي حر الصيف ولا برد الشتاء، ليعيشوا على أمل العودة بالإضافة لمعاناة قسم من العائلات من ارتفاع آجار المنازل في أرياف إدلب، بسبب ارتفاع آجار المنازل وفقر قسم من العائلات عاد إلى المدينة عدد من العائلات ليضافوا إلى العائلات التي لم تخرج منها بسبب الفقر ليصبح العدد ما يقارب ٣٠٠ عائلة يسكنون في الكهوف ضمن مدينة اللطامنة والمزارع القريبة منها.

وناشد المجلس المنظمات الإنسانية بالمساعدة بترميم بئر المياه الوحيد لأنه يعمل الآن بنسبة ٢٠ % فقط، مؤكداً جهوزيته للتعاون مع المنظمات ورفع عدة مشاريع لخدمة الأهالي والمدينة، مشيراً في ذات الوقت إلى أن المجلس المحلي في مدينة اللطامنة هو مجلس خدمي هدفه تلبية احتياجات أهالي المدينة قدر المستطاع وفي ظل الظروف الراهنة كما انه مؤلف من عدة مكاتب مختصة، ويسعى جاهدين لاستقطاب من لديه العمل داخل المدينة المنكوبة ومناصرة المدنيين.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ