مجلس المحافظة يضع خطط طوارئ بالتعاون مع المجالس المحلية والهيئات المدنية الثورية في درعا
مجلس المحافظة يضع خطط طوارئ بالتعاون مع المجالس المحلية والهيئات المدنية الثورية في درعا
● أخبار سورية ١٥ مارس ٢٠١٨

مجلس المحافظة يضع خطط طوارئ بالتعاون مع المجالس المحلية والهيئات المدنية الثورية في درعا

عقد مجلس محافظة درعا الحرة على مدى يوم أمس الأربعاء واليوم الخميس اجتماعات مع المجالس المحلية ومديرية الصحة والهيئات المدنية في المحافظة لتشكل غرف طوارئ استعداد لما قد تشهده المنطقة الجنوبية خلال الفترة القادمة.

وتم في الاجتماع تشكيل لجنة طوارئ بالتعاون مع المجالس المحلية في المحافظة من مختلف مناطق ريف درعا، حيث تم الاتفاق على إنشاء غرف طوارئ في بعض البلدات وصندوق مالي تابع لتلك الغرف للتعامل مع أي حالات نزوح، بالإضافة إلى وضع نقاط طبية تعمل على استقبال الجرحى وأعداد عدة ملاجئ محمية بشكل جيد لاحتضان الأهالي.

محافظ درعا الحرة "علي الصلخدي" قال في حديثه لـ شام "نظر لاستمرار الهجمة والعدوان الذي لم يتوقف على أهلنا في الغوطة خاصة والجنوب من خلال غارات الطيران، كان لا بد لمجلس المحافظة من الاجتماع مع المجالس المحلية والعمل على أعداد خطة طوارئ تحسبا لأي طارئ".

وأضاف الصلخدي: يتركز عمل الخطة على استقبال المهجرين من المناطق الواقعة بالقرب من مناطق سيطرة النظام والتي من المحتمل أن تتعرض لقصف جوي ومدفعي عنيف، وتم إعداد خطط  لملاجئ وإعداد أقبية، وتجهيز نقط طبية، وتم التواصل مع مديرية الصحة.

وأوضح الصلخدي أنه "تم التناقش بخصوص الهيئة العليا للتفاوض إنها لا تمثل الشعب السوري في حال استمرارها للمفاوضات مع النظام وحلفائه، بالإضافة إلى دفع الوسائل الإعلامية الثورية لدعم الفصائل العسكري ودعمها في هذه المرحلة".

وفي البيان الختامي للاجتماع قال الصلخدي: أننا نحمل المجتمع الدولي مسؤولياته الإنسانية لوقف معاناة الشعب السوري أمام ما يتعرض له من هجمة عسكرية شرسة من قبل نظام الأسد وروسيا، بالإضافة إلى استنكار ما بثته أحد الوسائل الإعلامية التابعة للثورة بتقرير لا يصب الا في مصلحة نظام الأسد، ونهيب بالإعلام الثوري الوقوف إلى جانب الجيش السوري الحر ومنهم قوات شباب السنة، ونحن مع قرار العسكريين فنحن ثورة شعب.

يذكر أن محافظة درعا تعرضت منذ أربع أيام وحتى اليوم لغارات من الطيران الروسي والسوري لأول مرة منذ تطبيق اتفاق خفض التصعيد في الجنوب السوري، الأمر الذي يرجح عودة المعارك للمحافظة بعد غياب لأكثر من ثمانية شهور.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ