مجلس المحافظة يعلن ريف درعا الشرقي منكوب نتيجة قصف قوات الأسد والنزوح
مجلس المحافظة يعلن ريف درعا الشرقي منكوب نتيجة قصف قوات الأسد والنزوح
● أخبار سورية ٢٣ يونيو ٢٠١٨

مجلس المحافظة يعلن ريف درعا الشرقي منكوب نتيجة قصف قوات الأسد والنزوح

أعلن مجلس محافظة درعا الحرة يوم أمس الجمعة بلدات ومدن ريف درعا الشرقي منطقة منكوبة بعد استمرار تعرضها للقصف المدفعي والصاروخي من قبل قوات الأسد لأكثر من أسبوع بشكل متواصل.

وقال المجلس في بيان نشره على حسابه أن القصف الممنهج الذي تنفذه عصابات الأسد على بلدات ومدن ريف درعا الشرقي الذي تقوم به قوات الأسد مدعوما بالمئات من عناصر الميليشيات الشيعية والإيرانية، استهدفت منازل المدنيين في بلدات الريف الشرقي مخلفة عشرات الاف النازحين من منازلهم هربا من قصف قوات الأسد.

وأضاف المجلس أن القصف يرتقي إلى مستوى حرب إبادة جماعية تشنها قوات الأسد على بلدات الريف الشرقي من درعا في جنوبي سوريا، حيث بلغت القدرة الاستيعابية للبلدات الهادئة الطاقة القصوى من حيث استقبال النازحين، بعد أن فاق عددهم الخمسين ألف مدني، في ظل استمرار لخروج المدنيين من منازلهم، واستمرار حملة القصف الهمجي من قبل قوات الأسد والميليشيات التابعة لها، مهددة بحدوث كارثة إنسانية.

ووجه مجلس محافظة درعا الحرة خطابه إلى المنظمات الدولية والإنسانية للوقوف على وضع النازحين من منازلهم في الريف الشرقي من محافظة درعا والعمل على تخفيف معاناتهم، والضغط باتجاه إيقاف العمليات العسكرية لقوات الأسد والميليشيات المساندة لها في ريف درعا تجنبا لحدوث موجات نزوح جديدة.

هذا وقد شن الطيران الحربي والمروحي عدة غارات بالصواريخ والبراميل المتفجرة على بلدات عاسم ومسيكة وبصر الحرير والشياح وجدل بريف درعا الشمالي الشرقي منذ صباح اليوم السبت، فيما أعلن الثوار عن تمكنهم من صد محاولة اقتحام لقوات الأسد على محور الدفلان وحران موقعين إصابات في صفوف القوات المهاجمة.
وتعرضت يوم أمس الجمعة بلدات الحراك وناحتة والمجيدل لقصف بالبراميل المتفجرة لأول مرة في جنوب سوريا الخاضعة لاتفاق خفض التصعيد منذ تطبيقه في شهر تموز من العام الماضي، مما أسفر عن استشهاد مدني وسقوط عدد من الجرحى، في حين شن الطيران الحربي عدة غارات على الحراك وبصر الحرير وناحتة ومليحة العطش.

وبالتزامن مع استمرار القصف فقد شهدت تلك البلدات استمرار حركة النزوح باتجاه المناطق الجنوبية من ريف درعا، وخاصة الحدودية منها مع اقتراب القصف من تلك المناطق بشكل تدريجي، حيث تجاوز أعداد النازحين ال25 ألف بحسب مصادر من المجالس المحلية، فيما أطلق حرس الحدود الأردني تحذيرات بعدم اقتراب النازحين من حدوده لمسافة 5 كيلو متر، في ظل منع دخول الحالات الإنسانية والجرحى إلى داخل الأراضي الأردنية.

يذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية جددت تحذيراتها لروسيا ونظام الأسد بعدم الاستمرار بخرق اتفاق خفض التصعيد في الجنوب السوري، ومخاطبة الفصائل بضرورة عدم الانصياع لاستفزازات قوات الأسد، مهددة برد حاسم في حال استمرار تلك الخروقات من قبل نظام الأسد.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ