مجلس سراقب يدين القصف الروسي بالأسلحة الحارقة المحرمة دولياً ويطالب بحماية المدنيين
مجلس سراقب يدين القصف الروسي بالأسلحة الحارقة المحرمة دولياً ويطالب بحماية المدنيين
● أخبار سورية ١٩ يناير ٢٠١٨

مجلس سراقب يدين القصف الروسي بالأسلحة الحارقة المحرمة دولياً ويطالب بحماية المدنيين

قال المجلس المحلي في مدينة سراقب إن طائرات الاحتلال الروسي قامت باستهداف مدينة سراقب بعدة غارات مستخدمة " النابالم " المحرم دولياً، مما أدى لاستشهاد الطفل "منهد أحمد منهد العوض " حرقاً بالنابالم ووقوع ثمان حالات حرق و اختناق معظمهم من الأطفال، في إطار حملتها المسعورة على الشعب السوري وضمن دعمها لنظام القتل في دمشق.

وأدان المجلس المحلي لمدينة سراقب العمل الاجرامي المستمر من قبل المحتل الروسي ونظام القتل في دمشق، موجهاً لكافة المنظمات الدولية ومنظمات حقوق الانسان في العالم لاتخاذ ما نصت عليه الاتفاقات الدولية لحماية المدنيين في أزمنة الحرب.

وأعلن المجلس أن مدينة سراقب هي مدينة مكتظة بالأهالي والنازحين من وطأة الهجمة الشرسة على أرياف ادلب وحماه وحلب، مطالباً باتخاذ ما يلزم لحماية المدنيين وإدانة هذه الجريمة وغيرها من الجرائم التي ترتكب بحق الأهالي العزل وتقديم مرتكبيها للعدالة.

وكالنت تعرضت مدينة سراقب بالأمس الخميس لقصف جوي من الطيران الحربي الروسي باستخدام صواريخ حارقة تسببت باستشهاد الطفل "منهد أحمد منهد العوض" حرقاً بأسلحة محرمة دولياً.

يواصل الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد منذ 25 يوماً حملة القصف الجوي على مجن وبلدات ريف إدلب لاسيما الشرقية والجنوبية، موقعة المزيد من الضحايا المدنيين، مع تصاعد استخدام الطيران الحربي الروسي للأسلحة المحرمة دولياً في قصف المناطق المدنية.

وصعد الطيران الحربي الروسي من استخدامه الأسلحة المحرمة دولياً في قصف المناطق المدنية لاسيما الصواريخ العنقودية والحارقة والفوسفور والتي طالت العديد من المناطق ليلاً سببت حرائق كبيرة إضافة لإصابات بين المدنيين.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ