وجه المجلس المحلي في بلدة عقرب من ريف حماة الجنوبي المحاصر، نداء للهيئات الدولية والمنظمات الإنسانية والجمعيات الخيرية لتقديم الدعم للمجلس لاسيما في تأمين مياه الشرب لأكثر من 6500 مدني محاصر في المنطقة، تقطعت فيهم السبل بسبب الحصار الذي تفرضه قوات الأسد عليهم منذ أكثر من عام.

وأعلن المجلس في بيان اليوم، خروج البئر الرئيسي المغذي بمياه الشرب عن العمل، حيث يبلغ تعداد المستفيدين من البئر من أهالي بلدة عقرب مع النازحين حوالي 6500 نسمة، موجهاً نداءات استغاثة عدة لتدارك الأمر وتأمين المياه لهؤلاء المحاصرين قبل فوات الأوان.

وأشار المجلس إلى أن أسعار تعبئة الصهاريج مكلفة وغالية جداً بالنسبة للأهالي البلدة، مطالباً النظر بعين العطف والرأفة لحال المواطنين المحاصرين في بلدة عقرب بريف حماة الجنوبي.

وواجهت بلدة عقرب بريف حماة الجنوبي في العام الماضي حملات عسكرية متلاحقة لقوات الأسد وحلفائها، تزامنت مع قصف جوي مكثف، لم تستطع جحافل الأسد تحقيق أبي تقدم على الأرض، فلجأت للحصار والتضييق على آلاف المدنيين بلقمة عيشهم.