"مجلس عقيربات" الوضع كارثي في ظل انعدام كل مقومات الحياة والنازحين ضحية استهداف الطيران الروسي
"مجلس عقيربات" الوضع كارثي في ظل انعدام كل مقومات الحياة والنازحين ضحية استهداف الطيران الروسي
● أخبار سورية ٢٢ أغسطس ٢٠١٧

"مجلس عقيربات" الوضع كارثي في ظل انعدام كل مقومات الحياة والنازحين ضحية استهداف الطيران الروسي

قال المجلس المحلي لمنطقة عقيربات وريفها بريف حماة الشرقي، إن الحملة العسكرية لميليشيات الأسد و المليشيات الشيعية المساندة له متواصلة بتغطية جوية روسية في محاولة لاقتحام منطقة عقيربات من عدة محاور أبرزها المحور الغربي "محور بري الشرقي"، المحور الشمالي "محور عقارب – دكيلة "، المحور الشرقي "محور أثريا – طهماز".

ورافق محاولات الاقتحام بحسب المجلس مئات الغارات الجوية من طيران الاحتلال الروسي و طيران النظام السوري بالإضافة الى مئات قذائف المدفعية و الراجمات التي لم تتوقف ليلا ونهارا، ترافق ذلك مع اشتباكات عنيفة بين ميليشيات النظام و تنظيم الدولة على كل المحاور.

وبين المجلس أن الوضع الإنساني كارثي بكل معنى الكلمة حيث تشهد المنطقة انعدام لكافة المواد الأساسية من المنطقة و خصوصا مادة الطحين مما ينذر بحدوث مجاعة بحق الأهالي المدنيين المتواجدين بالمنطقة و الذي يبلغ عددهم تقديريا بين ال / 10000- 15000/ مع وجود تهديد حقيقي بانعدام مياه الشرب بسبب نقص الوقود اللازم لتشغيل المولدات لاستخراجها.

ونوه المجلس إلى ورود معلومات عن ارتكاب مجزرة بحق النازحين الذين حاولوا الخروج من المنطقة نتيجة استهداف الطيران الروسي لتجمع للنازحين في المنطقة و معلومات عن عدد من الشهداء بالإضافة لعشرات الجرحى من المدنيين في ظل انعدام المشافي و النقاط الطبية و الأدوية في المنطقة مما يضاعف أعداد الشهداء .

وناشد المجلس المحلي كافة المنظمات الإنسانية و الأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتها الإنسانية و فتح ممرات إنسانية للمحاصرين في منطقة عقيربات و ريفها و تفادي أكبر مجزرة بحق الأهالي المتواجدين بالمنطقة في ظل نية ميليشيات الأسد و الميليشيات الطائفية اقتحام المنطقة .

وكانت ذكرت مصادر إعلامية عدة من ريف حماة تتحدث عن مجزرة مروعة بحق النازحين أزهقت أرواح العشرات، بقصف جوي للطيران الروسي استهدف تجمعات النازحين في قرية الرويضة مستخدماً القنابل العنقودية، يصعب التأكد من الأرقام وحقيقة ما يتعرض له النازحون في المنطقة، فيما لا يعلم حال الآلاف من المدنيين المشردين في الصحراء، يبحثون عن ملاذ آمن للخروج.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ