أصدر مجلس قيادة الثورة بياناً رفض من خلاله مبادرة موسكو التي يتم التحضير لها حالياً.

وقال المجلس في بيانه: انما يتعرض له الشعب السوري الصابر الصامد من أذى على يد جزار الشام الطاغية بشار الأسد وبرعاية ودعم من حلفائه، وتغاضِ وسكوت من المجتمع الدولي عن جرائمه أمر يدعو إلى الريبة في كل تحرك سياسي لا يراعي مصلحة الشعب السوري.

وتابع البيان: وقد كثرت في الآونة الأخيرة المبادرات التي اتجهت إلى وأد ما خرج الشعب السوري في ثورته لتحقيقه، فبعضها لتثبيت النظام والآخر لفرض الواقع الأليم ومبادرة موسكو تصب في هذا السياق إذ تحشد لها مستغلة ظروف تضييق الخناق على الشعب السوري، وعلى الثوار والمجاهدين على الأرض.

واعتبر مجلس قيادة الثورة في بيانه أن المبادرة لا تعنيه ولا تحقق الهدف الذي قامت الثورة السورية لأجله، وأضاف: إن مجلس قيادة الثورة الذي ناقش في اجتماعه الدوري الثاني مبادرة موسكو قرر بالإجماع أنها مبادرة تصب في مصلحة النظام؛ لذا فهو يدعو إلى مقاطعتها.

وأكّد مجلس الثورة بما يمثله من فصائل عاملة على الأرض أنه ثابت ومستمر في ثورته حتى تحقيق أهدافها، وأي تنازل عن ذلك مرفوض وهو بيع لدماء الشهداء.

وطرحت روسيا مبادرة ووجهت دعوات لشخصيات من المعارضة السورية للاجتماع في موسكو آواخر الشهر المقبل، كما دعت وفداً من النظام السوري.

يشار إلى أن "مجلس قيادة الثورة السورية "قد تشكل في آواخر شهر تشرين الثاني من العام الماضي 2014، من مجموعة من أهم الفصائل العسكرية المعارضة والتي تنتشر في كل أرجاء سوريا، بهدف توحيد العمل وإعادة القرار إلى القوى الفاعلة على الأرض،بحسب ماجاء في بيان تشكيله.