طالب مجلس محافظة حماة الحرة في بيان اليوم، هيئة الأمم المتحدة بضرورة التدخل وإيقاف هذه الحملة الشرسة للطيران الروسي على المدنيين والوقوف مع الشعب السوري المكلوم، في ظل الحملة الجوية التي تشهدها بلدات ريف حماة وإدلب وحلب.

وقال المجلس في بيانه إن المناطق المحررة من محافظة حماة ومنذ ستة أيام متواصلة مازالت تتعرض لحملة تصعيد شرسة من قبل عصابة الأسد وحليفها الروسي، سجلت مئات الغارات ومختلف القذائف خلفت في أخر إحصائية 52 شهيدا و 112 جريحاً من المدنيين، وحالات نزوح كبيرة من المناطق المستهدفة في المحافظة.

وبين المجلس أن المدارس والمشافي ومراكز الدفاع المدني لم تسلم من القصف بل هناك تعمد واضح لاستهدافها وإخراجها عن الخدمة وكان الرسالة تقول لا تنقذوا جريحاً أو مفقوداً تحت الأنقاض بل ليمت الجميع.

وأوضح أن حملة التصعيد هذه تطال مناطق واقعة ضمن اتفاقية خفض التوتر التي ضمنها الروس أنها حملة تصعيد بتنفيذ روسي وأن ادعائهم أن سبب القصف هو هيئة تحرير الشام ومعركة حماة، فإن المناطق التي تتعرض للقصف لا توجد فيها تحرير الشام، وحتى إن صح وجودها فهذا لا يبيح لكم استهداف المدنيين، وأن كل ذلك يؤكد عدم صدق عصابة الأسد وحليفها الروسي في حرصهم على الوصول إلى اتفاق ينشر الأمن في المنطقة.