مجلس محافظة حماة يطلق حملة توزيع سلل نظافة على المستحقين في مدينة حماة وريفها
مجلس محافظة حماة يطلق حملة توزيع سلل نظافة على المستحقين في مدينة حماة وريفها
● أخبار سورية ١٩ يناير ٢٠١٦

مجلس محافظة حماة يطلق حملة توزيع سلل نظافة على المستحقين في مدينة حماة وريفها

منذ ان اندلعت الثورة السورية ضد نظام السوري الأسد وعلى رأسه بشار الأسد وتحول المظاهرات السلمية الى معارك بين الثوار وقوات النظام، بدأ المتظاهرون بتوزيع المهام على أنفسهم واقتسام الأعمال الثورية ما بين نشاط اعلامي واغاثي ومقاتل وممرض... إلخ, وخصيصا بعد خروج المناطق من تحت سيطرة وحكم النظام.

سرعان ما تطور العمل وتشكلت المجالس المحلية التي أخذت اعمال البلديات والكادر العامل فيها، حيث تقسمت المجالس المحلية الى أمور عديدة منها المكتب الإعلامي والمكتب الإغاثي ومكتب المشاريع وغيرها..

ومع مرور الأيام هذه، كان تواصل المنظمات الإنسانية مع المكاتب الإغاثية التابعة للمجالس من اجل تزويد المنظمة بإحصائيات السكان والنازحين وأبناء الشهداء وغيرها من معلومات من اجل تزويد المجلس بسلل اغاثية لتوزع عليهم بالتساوي.

وأفاد أبو عبيدة مدير المكتب الإغاثي في مجلس محافظة حماة أفاد لـ "شبكة شام" أنه وبعد موجة النزوح للمدنيين في فترة التدخل الروسي، سعى المكتب الإغاثي التابع لمجلس المحافظة لتامين اغاثه للنازحين المحتاجين، وقمنا بتقديم إحصائيات ونسب نزوح للمنظمات من اجل دعمنا بسلال إغاثية وغذائية.

وتابع أبو عبيدة في كل فترة نسعى ونقوم بالتواصل مع المنظمات من اجل تأمين اغاثات للنازحين من الريف، ومع بداية العام الجديد وبعد سعي حثيث ومتواصل من كادر مكتبنا الإغاثي استطعنا توقيع مذكرة تفاهم مع البرنامج الإقليمي من اجل استلام خمسة ألاف سلة صحية لتوزع على نازحي محافظة حماة وريفها، وتحوي كل سلة مواد تنظيفية من مسحوق غسيل الى صابون للجلي وشامبو من عدة أنواع وأدوات للاستحمام ومناديل من عدة أنواع، وذلك من أجل تأمين إغاثة للنازحين من محافظة حماة.

ويضيف أبو عبيدة ان عدد السلل قليل جدا بالنسبة لأعداد النزوح الكبيرة في المحافظة وريفها، ومع ذلك وضعنا خطة عمل لتوزيع السلال بحيث ان تغطي هذه الدفعة من السلل شريحة ونسبة من النازحين وان لا تشملهم في الدفعة القادمة، وذلك من اجل ان نغطي جميع نازحي المحافظة عبر الدفعات التي تأتينا رويداً رويداً.

وتأمل أم يوسف ابنة الخمس وثلاثين عام والنازحة من ريف حماة الغربي أن يكون اسمها من بين الأسماء القادمة في هذه الدفعة التي أعلن عن استلامها المجلس منذ عدة ايام، حيث قالت لـ "شبكة شام" نحن كنازحين من مناطق سهل الغاب بحاجة لدعم بسلل إغاثية وصحية في ظل غلاء نسبي لأسعار مواد النظافة.

ويعزو أبو عبيدة قلة عدد السلل بسبب ان استجابة المنظمات الإنسانية وارسالها للسلل كان قليل، حيث ان أخر دفعة وصلت من السلل الإغاثية كانت في الشهر السابع من العام الفائت قدمتهم أثنائها منظمة برنامج بالأخضر حيث قدمت المنظمة خمسة ألاف سلة تم توزيعهم على لنازحي مدينة حماة وريفها.

ويقول أبو عمر رب المنزل الذي يحوي خمسة أطفال وامهم والذين نزحوا من مناطق ريف حماة الشرقي مطلع عام 2014 لـ "شبكة شام" أن محتوى السلال جيد نوعا ما وخصوصا اننا وصلنا لحال نحتاج فيه لأي نوع من الدعم وخصوصا بعد ارتفاع جميع أسعار المواد التموينية ومواد النظافة وحتى أسعار العملات، وتبقى السلة الإغاثية مطلع اهتمام كل نازح يعيل بعائلته التي هرب منها من بطش النظام وقصفه علها تخفف عنه صعوبات الحياة وتحمل عنه كتفا وتوفر بعض احتياجات المنزل وتوفر أسعارها.

المصدر: شبكة شام الكاتب: أبو شادي الحموي
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ