اغتال مجهولون الشيخ عبد العزيز عيون "أبو أحمد" والملقب بأبي شجاع الأزهري في الغوطة الشرقية بالريف الدمشقي، حيث قام أشخاص مسلحون يستقلون دراجة نارية بإطلاق النار عليه على الطريق الواصل بين بلدة مسرابا ومدينة حمورية.

وأكد الناشط "بلال أبو صلاح" الناطق باسم شبكة الغوطة الآن في الغوطة المحاصرة لشبكة شام على أن المسلحون أصابوا الشيخ بعشر رصاصات قاتلة من سلاح الكلاشنكوف و أودت بحياته على الفور.

ونقل الناشط حسان تقي الدين تفاصيل أوفى عن الحادثة نقلا عن شاهد عيان من المنطقة بقوله: "عملية الاغتيال تمت من الخلف، حيث أُطلق الرصاص ليخترق الزجاج الخلفي للسيارة التي كان يستقلها الشيخ وتستقر عدة رصاصات في جسده، مما أدى لخروج السيارة عن مسارها، و بعد أن تأكد أحد منفذي الاغتيال من وفاة الشيخ انطلق بعدها بسرعة مع مرافقه الآخر على دراجة نارية و هرب.

هذا و لفت الناشط حسان تقي الدين لشبكة شام إلى أن الشيخ كان يشغل منصب رئيس القضاء الموحد في الغوطة الشرقية، قبل أن يتركه قبل حوالي العام نظرا لعدم تفعيل القضاء والعمل لجعله حيادي، مشيرا إلى أن سليمان أبو طفور تسلم المنصب خلفا له .