تعاني الأحياء الخاضعة لسيطرة قوات الأسد من قبل تنظيم الدولة في دير الزور أوضاعاً إنسانية بالغة في الصعوبة بين حصار التنظيم من الخارج واستغلال قوات الأسد وشبيحته للمدنيين من الداخل ليعيش الألاف من المدنيين أوضاع بالغة في الصعوبة وحياة قاسية من البؤس والحصار.

وقال ناشطون إن قوات الأسد تستغل حياة الألاف من المدنيين في حربها ضد التنظيم في دير الزور وتمنع عنهم المؤن والمساعدات الإنسانية التي تلقيها طائرات الشحن اليوشن عبر الجو حيث يتم تقاسمها بين قوات الأسد وشبيحتهم والعائلات الموالية لهم فقط وحرمان المدنيين وعموم الناس من قوت يومهم.

ولم تكتف قوات الأسد باحتكار المساعدات وبيعها في الأسواق بأسعار باهظة الثمن، بل لجأت لقطع الوقود عن الأفران الرئيسية في الأحياء المحاصرة بحجة عدم توفر الوقود واكتفت بتشغيل الأفران التابعة لها، كما قامت بقطع المياه عن الأحياء المدنية وتقوم باستخدامها لتعبئة الخنادق في حي الرشدية لوقف تقدم التنظيم في المنطقة.

وتجدر الإشارة الى أن طائرات شحن من نوع يوشن قامت بإلقاء كميات كبيرة من السلال الإغاثية فوق المناطق الخاضعة لسيطرة قوات الأسد، قامت فرق الهلال الأحمر بجمعها وتخزينها في مستودعات خاصة بقوات الأسد وشبيحته.