بعد أقلّ من شهر من الإعلان عن تحرير محافظة الرقة أولى المحافظات السوريّة المحرّرة  يسير ثوّار القنيطرة بخطى ثابتة لتحرير محافظتهم فبعد تحريرهم الريف الجنوبيّ لمحافظة القنيطرة كاملاً قبل أشهر بدأ الثوار منذ أيام معركة الوعد الحقّ التي سيطروا خلالها على عدّة مناطق إستراتيجيّة فسيطروا على بلدة نبع الصخر و مراكز عسكريّة كبيرة أوقعوا خلالها أكثر من 150 قتيلًا.
و واصل الثوار أمس دحر قوات الأسد من المحافظة فسيطروا على بلدتَيِ الحميديّة و الرواضي ليحكموا سيطرتهم على قرابة 90% من المحافظة ولم يعد يفصلهم سوى قرى قليلة إضافة إلى مدينة القنيطرة ليعلنوا تحرير المحافظة بشكل كامل.
وأحكم الثوار أمس سيطرتهم على كامل الشريط الحدوديّ مع الكيان الصهيونيّ فنسفوا بذلك إسطوانة "الممانعة" التي لطالما تغنّى بها نظام الأسد و آلته الإعلاميّة.
و يحاول الثوار من خلال معركتهم هذه فتح الطريق إلى دمشق من خلال فتح الطريق الواصل بين القنيطرة و الغوطة الغربيّة حيث يعاني ثوار دمشق من الحصار الذي تفرضه قوات الأسد على عدّة مناطق أبرزها الغوطة الشرقية.