محاولة فصل ريفي حماه و حمص تفشل والثوار يتقدمون
محاولة فصل ريفي حماه و حمص تفشل والثوار يتقدمون
● أخبار سورية ١٨ يناير ٢٠١٦

محاولة فصل ريفي حماه و حمص تفشل والثوار يتقدمون

بدأت قوات النظام بتصعيد عسكري جديد على ريف حمص الشمالي بغطاء من الطيران المروحي وسلاح الجو الروسي بات بالفشل مرة ثانية بعد صمود سطره المقاتلين في ريفي حمص وحماه وحتى هذه اللحظة فشلت قوات النظام بفصل ريف حماه الجنوبي عن ريف حمص الشمالي .

رغم سيطرة النظام على بعض القرى والتي تعتبر بالنسبة لنا خطوط امداد الا انه لم يستطيع فصل الريف حماه الجنوبي عن ريف حمص الشمالي حسبَ " النقيب رشيد حوراني " الناطق العسكري باسم حركة تحرير حمص في تصريح خاص لشبكة "شام “ الاخبارية .

و أكد حوراني أن السبب في فشل فصل الريفين عن بعضهما يعود إلى ان القرى التي سيطر عليها النظام هي قرى ذات الطائفة السنية وهي أيضاً متباعدة وتفصل هذه القرى عن بعضها اراضي زراعية وتلال واودية حيث لم يكن باستطاعة النظام تغطيتها بالكامل لانها شريط جبهة طويلة وتحتاج الى عدد كبير من القوات لتغطيتها ويستطيع الثوار من خلال الخنادق والممرات بين هذه القرى ان يوصلون امداداتهم .

و أردف " الحوراني " النظام مازال عاجز حتى الان عن تحقيق حملته العسكرية وخصوصا على جبهة حربنفسة التي فاجأ الثوار قوات النظام بهجوم معاكس ادى الى تحرير حواجز كانت بيد النظام منها حاجز القطار والمداجن ومعمل البشكير وتدمير دبابة ومدفع 23مم بالاضافة الى اغتنام رشاش 14،5وعشرات القتلى للشبيحة . تعتبر غاية النظام من حملاته العسكرية على ريف حمص الشمالي قطع كافة طرق الامداد عن المناطق المحررة في ريف حمص الشمالي ومنطقة الحولة واطباق الحصار عليها تمهيدا لعمليات عسكرية ضخمة وفق مخطط فصل وعزل كل بلدة من بلدات الريف الشمالي والحولة والسيطرة عليها .

وتابع " الحوراني " ، في تصريحه لشبكة "شام" الاخبارية ، أنه لا علاقة للاغتيالات باستباق الحملة فموضوع الاغتيالات جاء بعد اعلان عن رغبة القادة بتوحيد التشكيلات وتم الايعازمن قبل مخابرات النظام الى عملائه بتصفية القادة الساعين والمؤثرين في سبيل الوصول الى التوحيد الكامل.

لم تقتصر خسائر النظام في قرية حربنفسة بل كانت كبيرة على جبهات تير معلة حيثُ استطاع المقاتلين تكبيد النظام خسائر فادحة بالآليات والأرواح حسبَ " الناشط أبو أسامة الحمصي " الناطق باسم غرفة عمليات تير معلة و، في حديثه لشبكة "شام" الاخبارية" .

و أضاف الحمصي أن هدف النظام من هذه الحملات المتقاربة هو السيطرة على ريف حمص الشمالي حيث أطلق النظام وعوداً على صفحاته في مواقع التواصل الاجتماعي بأنه سيتم السيطرة على قرية تير معلة خلال ساعتان , يردف : لم تستطع قوات النظام التقدم متراً واحد على أي جبهة من جبهات تير معلة فقوات المعارضة مجهزين لأشرس أنوع الحملات وهم بالمرصاد لأي هجمة مباغتة

المصدر: شبكة شام الكاتب: رضوان الهندي- مراسل شبكة شام
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ