محققون أمميون : عمليات القتل في معتقلات الأسد ترتقي لجرائم "الابادة"
محققون أمميون : عمليات القتل في معتقلات الأسد ترتقي لجرائم "الابادة"
● أخبار سورية ٨ فبراير ٢٠١٦

محققون أمميون : عمليات القتل في معتقلات الأسد ترتقي لجرائم "الابادة"

اتعبرت لجنة التحقيق الأمميج في الجرائم المرتكبة في سوريا أن عمليات القتل في المعتقلات ، و التي ترتقي لجرائم إبادة ، تتم تنفيذاً لسياسة متبعة من النظام ككل ، و هذا ما يخالف الرؤية التي يدأب بشار الأسد على قولها بأنها أخطاء فردية .

و أكد محققو اللجنة أن انتشار الوفاة بين المعتقلين على نطاق واسع، وأن هذه الإبادة تترجم تطبيقاً لسياسة النظام .

و جاء في تقرير المحققون المكلفون من قبل مجلس حقوق الإنسان لدى الأمم المتحدة، أن المعتقليون في سجون النظام يتعرضون للضرب حتى الموت.

و بينت تحقيقاتهم ، وفقاً للتقرير ، أن الذين ينجون من الموت بسبب الضرب مباشرة، يفارقون الحياة متأثرين بجروحهم جراء التعذيب.، ولفت التقرير إلى أن المعتقلون لدى نظام الأسد يموتون بشكل جماعي

وقال المحققون الأمميون "هناك أسباب معقولة تدعو إلى الاعتقاد بأن السلوك الموصوف يصل إلى حد الإبادة كجريمة ضد الإنسانية".

ودعا التقرير مجلس الأمن الدولي لفرض عقوبات على مسؤولي نظام الأسد، لصلتهم بموت أعداد كبيرة من المحتجزين في معتقلات النظام ، لكن التقرير لم يحدد اسمائهم ، و اكتفى بالمطالبة بالمحاسبة على ارتكاب جرائم ضد الانسانية .

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ