محمد علوش ينفي موافقة جيش الإسلام على مغادرة الغوطة الشرقية
محمد علوش ينفي موافقة جيش الإسلام على مغادرة الغوطة الشرقية
● أخبار سورية ٢٧ مارس ٢٠١٨

محمد علوش ينفي موافقة جيش الإسلام على مغادرة الغوطة الشرقية

نفى " محمد علوش" مسؤول المكتب السياسي لجيش الإسلام، ما ذكرته هيئة الأركان الروسية بشأن موافقة جيش الإسلام على مغادرة الغوطة الشرقية في ريف العاصمة دمشق وتسليم سلاحه.

وأضاف علوش في حديث للجزيرة أن التصريحات الروسية هي في سياق الحرب النفسية، في الوقت الذي تستمر فيه قوات النظام في قصف أحياء سكنية بمدينة دوما في الغوطة الشرقية بريف دمشق، الخاضعة لسيطرة جيش الإسلام.

وكان ستانيسلاف حجي محميدوف نائب رئيس إدارة العمليات الروسية قد أعلن استعداد المسلحين في مدينة دوما السورية لإلقاء السلاح ومغادرة المدينة في أقرب وقت، على حد تعبيره.

وفي وقت سابق أكد فصيل جيش الإسلام أن مقاتليه لن يخرجوا من مدينة دوما التي يسيطر عليها. وقال قائد الجيش عصام بويضاني عبر تسجيل صوتي بثه على الإنترنت إن فصيله "ثابت" ولن يخرج، معتبرا أن وجود مقاتليه قرب دمشق نصر للثورة السورية، وأنه يجب الحفاظ على هذه القوة.

بدوره، قال المتحدث باسم هيئة أركان جيش الإسلام حمزة بيرقدار في تصريح إذاعي إن "المفاوضات الجارية مع روسيا هي من أجل البقاء في دوما وليس من أجل الخروج منها"، متهما النظام السوري بمحاولة تغيير التوازن الديمغرافي للغوطة الشرقية بطرد سكانها المحليين.

ونتيجة الحملة العسكرية الأخيرة التي تعرضت لها الغوطة الشرقية، تمكنت قوات النظام وروسيا من تقسيم الغوطة الشرقية إلى ثلاث قطاعات الأول دوما تحت سيطرة جيش الإسلام، والذي لايزال مصيره مجهولاً، والثاني في حرستا تحت سيطرة أحرار الشام والثالث في عربين وزملكا الخاضعة لسيطرة فيلق الرحمن، حيث وقعت أحرار الشام وفيلق الرحمن على اتفاق للخروج باتجاه الشمال السوري وبدأ التنفيذ مباشرة بخروج العديد من الدفعات ووصولها إلى إدلب.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ