طوى الأسد صفحة ضابط جديد من سلسلة الأاشخاص الذين يعتبرون "الصندوق الأسود" لجرائم عصابة الاسد من الأب إلى الإبن و نظامه الأمني ، وذلك مع اعلان تلفزيون الأسد وفاة محمد ناصيف خير بك، بعد صراع طويل مع المرض.

وكان خير بك من المقربين لعائلة الأسد وخضع لعقوبات الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بسبب دوره في تفريق المظاهرات بالقوة والتدخل في لبنان.

تعود علاقته بعائلة الأسد إلى عهد الرئيس السابق حافظ الأسد، حيث عمل مستشارا خاصا له مسؤولا عن ملف العلاقات مع إيران ، يعتبر أحد أهم مهندسي قمع الاحتجاجات في حماه 1982 .

وبقي خير بك مقربا من النظام في عهد بشار، وفي تسعينيات القرن الماضي شغل منصب رئيس جهاز الأمن الداخلي ، وعين نائبا للرئيس لشؤون الأمن الداخلي عام 2005.

وفي عام 2011 أضيف اسمه إلى لائحة الاتحاد الأوروبي للعقوبات وجمدت أرصدته البنكية لاتهامه بقمع المتظاهرين.