مخاوف تلاحق أكثر من 75 ألف مدني من تحول مخيم الركبان لسجن كبير تحاصره قوات الأسد
مخاوف تلاحق أكثر من 75 ألف مدني من تحول مخيم الركبان لسجن كبير تحاصره قوات الأسد
● أخبار سورية ٩ أكتوبر ٢٠١٧

مخاوف تلاحق أكثر من 75 ألف مدني من تحول مخيم الركبان لسجن كبير تحاصره قوات الأسد

يعيش قرابة 75 ألف نازح من قاطني مخيم الركبان على الحدود السورية الأردنية، معاناة مريرة منذ أعوام عدة، جراء ماتعانيه المخيمات من إهمال ونقص في المساعدات في بقعة صحراوية تفتقر لادنى مقومات الحياة، أجبرتهم الحروب والقصف والموت الذي لاحقهم في مناطق عدة على اللجوؤء لهذه المنطقة لتكون الملاذ الأخير لهم بعد أن أغلقت بوجههم الحدود.

زاد المعاناة في الأسابيع الماضية مع سلسلة الانسحابات التي نفذتها فصائل الجيش الحر التي تحمي المنطقة بضغط دولي من غرفة الموك التي أجبرتهم على ترك المنطقة والتوجه إلى قاعدة التنف والحدود الأردنية، وجردتهم من سلاحهم، تزامناً مع تقدم قوات الأسد السريع في المنطقة، كل مايخشاه المدنيون هو وصول قوات الأسد إليهم بعد أن هربوا من مناطقهم خوفاً من ممارساتها.

سبق انسحاب فصائل الجيش الحر من المنطقة نقل قاطني مخيم الحدلات الواقع على الحدود السورية الأردنية، باتجاه مخيم الركبان في الشمال الشرقي على الحدود الأردنية بمسافة 80 كم، مما فاقم المعاناة أكثر بعد أن غص مخيم الركبان بأكثر من 75 ألف نازح في المنطقة، مع انقطاع المياه عن المخيم وتأخر وصولها لمرات عديدة.

ناشد نشطاء ومنظمات مدنية عدة المجتمع الدولي لضرورة النظر في حال قاطني مخيم الرقبان محذرين من مغبة السكوت عن وصول قوات الأسد للمنطقة، مبدين تخوفهم من عمليات انتقام قد تمارسها الميليشيات التابعة للأسد بحق المدنيين في المخيم، او تحوله لمعتقل كبير تحاصره هذه الميليشيات.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ