مدرب "منتخب البراميل" المقال: الخلافات داخل الفريق كانت سبباً رئيسياً في الخسارة والسومة كان مخيباً للآمال
مدرب "منتخب البراميل" المقال: الخلافات داخل الفريق كانت سبباً رئيسياً في الخسارة والسومة كان مخيباً للآمال
● أخبار سورية ٢٢ يناير ٢٠١٩

مدرب "منتخب البراميل" المقال: الخلافات داخل الفريق كانت سبباً رئيسياً في الخسارة والسومة كان مخيباً للآمال

خرج الألماني بيرند شتانغه، عن صمته بعد حوالي أسبوعين من إقالته من تدريب "منتخب البراميل" عقب خروج المنتخب من دور المجموعات لبطولة الأمم الآسيوية المقامة حاليا في الإمارات.

وقال شتانغه في تصريحات صحفية تم نقلها اليوم عن صحيفة "Blendle"الهولندية: "لقد فشلت في إنهاء الشرخ العميق، لم أتمكن من توحيد أهدافهم، الشرخ كان عميقا جدا أكثر مما توقعت"، مؤكداً أن الخلافات الكثيرة الموجودة داخل الفريق، كانت العامل الرئيسي للفشل والخروج من البطولة.

وتابع المدرب الألماني: "كان هناك ضعف واضح في إمكانيات اللاعبين البدنية والفنية وذلك لم أتمكن من تجاوزه، كما أن مواهب الشبان الموجودة في سوريا ليست كافية لتلافي الثغرات لعدم نضجهم لخوض بطولة آسيا".

وأضاف المدرب البالغ 70 عاما "آمال السوريين منعتني من ترك منصبي قبل عشرين يوما من كأس آسيا، المهاجم السومة ماكينة أهدافنا كان مخيبا للآمال، وخريبين كان اللاعب الوحيد الذي أظهر ما يكمن داخله، لم أتفاجأ من الإقالة لأنني أعرف كيف يتم التعاطي مع الأمور هناك".

وخسر "منتخب البراميل" السوري يوم الثلاثاء، أمام منتخب أستراليا حامل اللقب 3-2 بعد هدف في الوقت بدل الضائع ليودع كأس آسيا لكرة القدم، بينما تأهل كل من الأردن وأستراليا إلى الدور الثاني، فيما حافظ المنتخب الفلسطيني على آماله بعد خسارة منتخب النظام السوري.

وكان كشف الإعلامي الموالي للنظام "غيث خرفوش" الخفايا والكواليس التي ترافقت مع مسيرة منتخب البراميل خلال فترة الاستعداد الودية وفترة نهائيات كأس آسيا، خلال مقابلة إذاعية في برنامج "المختار" الذي يبث على راديو المدينة إف إم في العاصمة دمشق، وفق مانقل موقع "بلدي نيوز"

وبدأ "الحرفوش" بذكر الخلافات الشخصية التي انطلقت منذ معسكر النمسا وعزوف اللاعب أحمد الصالح عن المشاركة بالمعسكر وإعلانه الاعتزال دولياً ثم عودته عن قراره، بالإضافة إلى العديد من المشاكل بين إدارة المنتخب والمدرب من جانب واللاعبين من جانب آخر.

كما عرج "الحرفوش" على تشبيح العالمة الذي لبس إشارة القائد في إحدى المباريات الودية رغماً عن المدرب وإدارة النادي، وتراجعه عن حملها بعد مكالمات هاتفية ووساطات من قبل مسؤولي النظام، فضلاً عن ذكر الخلافات الشخصية بين عمر السومة وأحمد الصالح التي تطورت إلى الضرب في فندق المنتخب بعد مباراة فلسطين، والخلافات بين عمر السومة وعمر خريبين رأسي حربة منتخب البراميل، واستبعاد فراس الخطيب ومعاقبة العثمان والميدو بعدم المشاركة لخلافاتهم مع المدرب الألماني المقال شتانغة.

وأشار الإعلامي إلى أن اتحاد كرة القدم وإدارة المنتخب كانت السبب في تعميق الخلافات والتحيز لبعض اللاعبين مقابل الآخر، في الوقت الذي يجب أن يكون دورها ترميم ورأب التصدعات والمشاكل.

مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ