تواصل قوات الأسد المدعومة بميليشيا حزب الله الإرهابي استهداف المدنيين في بلدتي مضايا وبقين المحاصرتين بريف دمشق الغربي.

فقد استهدفت خلال اليومين الأخيرين منازل المدنيين وتحركاتهم برصاص القناصات وبالرشاشات الثقيلة ما أدى لسقوط شهيد وعدد من الجرحى.

وأكدت فرق الدفاع المدني على أن الاستهداف أدى يوم أمس لارتقاء شهيد وسقوط جريح في بلدة بقين، كما أصيب اليوم شاب في بلدة مضايا بطلقتين برصاص القناص المتمركز على مداخل البلدة.

وتعمل فرق الإسعاف والإنقاذ في الدفاع المدني مركز مضايا على سحب الجرحى ونقلهم إلى المركز الطبي، كما يعمل فريق من العناصر على توعية السكان وإرشادهم إلى الطرقات الآمنة بعيدا عن أنظار القناصون.

وكان القصف المدفعي الذي طال الأحياء السكنية في بلدة بقين في الثاني عشر من الشهر الجاري أدى لاستشهاد الطفلة "راما أفندر" وإصابة عائلة كاملة بجروح بينهم طفلين وامرأة.

والجدير بالذكر أن المحاصرين في مدينة الزبداني وبلدتي مضايا وبقين يعانون من حصار خانق يفرضه نظام الأسد وميليشيا حزب الله الإرهابي، وسط شح في المواد الغذائية والطبية دون أي حراك دولي أو إقليمي.