مدير المخابز لدى النظام: "الخبز لا يزال خطاً أحمر ودعم الرغيف لم يتغير" ..!!
مدير المخابز لدى النظام: "الخبز لا يزال خطاً أحمر ودعم الرغيف لم يتغير" ..!!
● أخبار سورية ٢٦ يوليو ٢٠٢١

مدير المخابز لدى النظام: "الخبز لا يزال خطاً أحمر ودعم الرغيف لم يتغير" ..!!

 

أثار مدير عام السورية للمخابز لدى نظام الأسد "زياد هزاع"، جدلا واسعا وموجة تعليقات عبر الصفحات الموالية والداعمة للنظام بقوله إن "الخبز لا يزال خطاً أحمر ودعم الرغيف لم يتغير على مستوى مؤسسة السورية للمخابز ومؤسسة الحبوب".

وزعم "هزاع" بأن مخصصات المخابز لا تزال تصل كاملة من جميع المستلزمات من المحروقات والدقيق والخميرة واليد العاملة وكل احتياجاتنا كمؤسسة ولا يزال دعم ربطة الخبز التي يصل سعرها إلى نحو 1000 ليرة سورية مستمراً ولم يتغير، وفق تعبيره.

وذكر أن "المخصصات على مستوى المحافظات قد تزيد ولن تنقص وستتم زيادتها بما يتوافق مع التوطين ومع الاحتياجات الفعلية المواطنين، وأضاف أن المواطن اليوم قبل أي أحد لديه هاجس تأمين حاجته من مادة الخبز ونحن سوف نعكس هذه الرؤية من خلال الآلية الجديدة".

وتحدث عن إجراءات "إلغاء العنصر البشري والتحول إلى الأتمتة هما أداة مساعدة وقوية جداً حيث سيكون هناك نظام مراقبة دقيق وبالتالي نصل إلى العملية المرجوة وهي ضبط الفساد"، وفق تبريراته.

وفي سياق التخبط في آليات توزيع مادة الخبز بمناطق سيطرة النظام كشف مصدر في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك لتلفزيون موالي أن الآلية الجديدة لتوزيع الخبز ماتزال قيد الدراسة قبل إصدارها بشكلها النهائي.

وقال المصدر "لم يبدأ تطبيق الآلية الجديدة بعد، وقد تبدأ ابتداء من 1 آب المقبل، لأن الآلية بشكلها النهائي بكامل تفاصيلها، لم تصدر بعد، وليس بالأمر السهل، ونحن نحسب ما نستهلك من طحين وقمح وكلفة ذلك بالعملة المحلية والصعبة، ونسبة الهدر ومن يتحمله، وفق وصفه.

وقبل أيام نقلت صحيفة موالية تصريحات عن وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك لدى نظام الأسد نفى خلالها تخفيض على مخصصات الطحين بالمحافظات، وأعلن اعتماد توزيع ربطة خبز للفرد الواحد مرة كل يومين، متحدثا عن زيادة المخصصات بعد ورود ملاحظات من مواطنين في المدن والريف خلال زيارته لمحافظة حماة وسط سوريا.

وبحسب "البرازي"، تمت زيادة مخصصات الخبز للعائلات المكونة من 6 أفراد وما فوق، وبرر الآلية الجديدة "تنظيم عملية التوزيع على المخابز وضمان وصول المادة لمستحقيها"، وفق تعبيره.

وذكر أن عملية تثبيت الأماكن والتوزيع لمادة الخبز ستبدأ من محافظات حماة وطرطوس واللاذقية كمرحلة أولى، يتبعها محافظتي دمشق وريفها، ونفى وجود خطة أو مشروع لتخفيض الكميات المحددة لكل محافظة زاعما وضع ضوابط لعملية التوزيع.

وشدد أن على مديريات التجارة الداخلية في المحافظات التشدد بمراقبة توزيع الطحين، لضبط عملية تهريب مادة الطحين والخبز والاتجار به، والإشراف على سير الآلية سيكون من قبل الوزارة والفريق المختص، إضافة لإشراف المحافظ والفرق التموينية على مستوى كل محافظة على حدى.

هذا وسبق أن أصدر نظام الأسد قراراً حددت بموجبه حصة الخبز للفرد السوري، بمعدل ربطة خبز للشخص الواحد كل 3 أيام، وربطتين للأسرة المكونة من شخصين كل 3 أيام، وربطة كل يوم للأسرة المكونة من 3 أشخاص، وربطتين يومياً للأسرة المكونة من 4 أشخاص، سبقه رفع سعر المادة ما أثار ردود فعل غاضبة وساخطة عبر شبكات ومواقع التواصل الاجتماعي الموالية.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ