مدير كهرباء دمشق متحدثاً عن حادثة ضرب عمال المديرية .. ويصرح "للمرة الأولى تنقطع الكهرباء عن كامل العاصمة" ..!!
مدير كهرباء دمشق متحدثاً عن حادثة ضرب عمال المديرية .. ويصرح "للمرة الأولى تنقطع الكهرباء عن كامل العاصمة" ..!!
● أخبار سورية ١٢ فبراير ٢٠٢٠

مدير كهرباء دمشق متحدثاً عن حادثة ضرب عمال المديرية .. ويصرح "للمرة الأولى تنقطع الكهرباء عن كامل العاصمة" ..!!

نقلت إذاعة موالية للنظام تصريحات عن "هيثم ميلع" مدير كهرباء دمشق كشف من خلالها عن أسباب انقطاع الكهرباء المتواصل إلى جانب ما تناقلته وسائل إعلام موالية عن ظاهرة ضرب عمال في شركة الكهرباء بالعاصمة دمشق.

وبحسب "ميلع" فإنّ عمال الطوارئ التابعين للشركة تعرضوا للضرب المبرح من قبل مواطنين في منطقة "بستان الدور" بسبب ماقالوا إنه تأخر العمال عن صيانة الأعطال المتراكمة في عدد من أحياء مدينة دمشق.

وفي التفاصيل هاجم المسؤول في الشركة سكان الحي، وعند سؤاله من قبل المذيع عن سبب عدم رد الطوارئ على عشرات الاتصالات أجاب: "الحارة كلها تتصل بوقت واحد"، وفي خضم حديثه عن الصعوبات التي تواجه إصلاح الأعطال قال: لا ننسى أنّ درجة الحرارة بدمشق أمس كانت أبرد من موسكو"، حسب وصفه.

ويزعم أن المديرية استنفرت كامل كوادرها بما فيها الإداريين لإصلاح الأعطال، ولكن الطلب أكبر من الكميات المولدة يشكل الضغط على الشبكة، واستطرد بالقول: "لأول مرة كافة القواطع في دمشق تفصل"، وذلك حسب تصريحاته خلال المداخلة الإذاعية.

ونتج عن تصريحات المسؤول عن مديرية الكهرباء بدمشق موجة سخرية كبيرة من بعض المتابعين تعليقاً منهم على إدعاء "ميلع" بأن الكهرباء بدمشق تنقطع للمرة الأولى عن كامل أحياء دمشق مؤكدين أن الحادثة تتكرر في مشهد بات اعتيادياً في معظم مناطق سيطرة النظام، فيما يعزو المسؤول هذا التأخر في معالجة هذه الأعطال بسبب الحالة الجوية.

وأشار "ميلع" إلى أنّ محطات الكهرباء تعمل بكامل طاقتها وفق مايتاح لها من المشتقات النفطية وإن زيادة التوليد مرتبطة بزيادة هذه المشتقات منوهاً أن الكميات المولدة ثابتة منذ بداية فصل الشتاء ولكن الطلب زاد دون أن يترافق بزيادة كميات حوامل الطاقة من قبل محطات التوليد.

هذا وظهر جلياً تنامي حالة التذمر والسخط بين صفوف سكان مناطق سيطرة النظام عقب إهمال الأخير لكامل الخدمات الأساسية وسط تتابع الأزمات الاقتصادية، مكتفياً بقرارات ومراسيم لم تحقق نتائج تذكر ولم تغير من واقع الحال المزري.

يذكر أنّ مناطق سيطرة النظام تشهد حالة من الفلتان الأمني والمعيشي تزامناً مع انعدام الخدمات العامة، فيما تعيش تلك المناطق في ظل شح كبير للكهرباء والماء والمحروقات وسط غلاء كبير في الأسعار دون رقابة من نظام الأسد المنشغل في تمويل العمليات العسكرية التي نتج عنها سلسلة من المجازر بحق المدنيين إلى جانب أضخم موجة نزوح شمال غرب البلاد.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ