قامت قوات الامن الكردية المعروفة باسم الأسايش بإعتقال عنصر تابعة لقوات البشمركة الكردية ويدعى إبراهيم كوريش واقتياده إلى جهة غير معروفة ، حيث ذكرت تنسيقية عفرين أزادي أن إبراهيم خدم في قوات بيشمركة روجآفا (غرب كودستان ) لمدة سنتين تقريباً ، وعندما عاد إلى منزله في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي تم استدعائه لمراجعة الأسايش إلا انه لم يستجب فقامت بإختطافه، وبعد ساعات من اعتقاله قامت بمداهمة منزل ابن عمه محمود كوريش واعتقاله أيضاَ، وكان إبراهيم قد اعتقل سابقا من قبل الأسايش وتعرض للضرب والتعذيب في عام 2012،

وذكرت عائلة إبراهيم أنها قامت بسؤال الجهات المعنية في عفرين عنه، الا أنها لم تتلقى أي رد من هذه الجهات، وكان إبراهيم قد تلقى تدريبات عسكرية مكثفة ضمن القوات الخاصة بغرب كردستان (روجآفا) الموجودة في كردستان العراق، وخاض عدة معارك ضد تنظيم الدولة.

ولم تتوقف قوات الأسايش هنا بل اعتقلت عددا من المواطنين الذين تظاهروا ضدها وطالبوها بإطلاق سراح جميع المعتقلين لديها من بينهم إبراهيم وعدد من النشطاء، إلا انها قامت بتفريق المظاهرات بالقوة وإطلاق الرصاص لتفريقها.

وذكرت تنسيقية أزادي عفرين أن اتفاقاً تم بين المجلسين الكرديين (مجلس شعب غرب كردستان والمجلس الوطني الكردي) على إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين الموجودين في سجون جزب الاتحاد الديمقراطي، إلا انها لم تفرج عنهم الى الان، فيما قالت التنسيقية أن المعتقلين قاموا بالإضراب عن الطعام بشكل كامل وهددوا بحرق أنفسم أن لم يتم الأفراج عنهم في أقرب وقت ممكن.

وذكرت التنسيقية أن من بين المعتقلين لدى الاتحاد الديمقراطي الكردي (الأسايش) عناصر من الجيش السوري الحر، ومدنيين أكراد وسياسيين تابعين لأحزاب كردية، وأنهم تعرضوا للتعذيب بشكل وحشي خاصة في بداية فترة الإعتقال.