مراسل قناة إيرانية يُشبح على الموالين ومنتقدي ظروف الحجر بدمشق
مراسل قناة إيرانية يُشبح على الموالين ومنتقدي ظروف الحجر بدمشق
● أخبار سورية ١٦ مايو ٢٠٢٠

مراسل قناة إيرانية يُشبح على الموالين ومنتقدي ظروف الحجر بدمشق

نشر إعلامي النظام "صهيب المصري" العامل في قناة الكوثر الإيرانية تسجيلاً مصوراً هاجم من خلاله منتقدي ظروف الحجر الصحي ضمن المراكز التي يقطن بها آلاف الأشخاص، مطالباً بمراعاة ظروف الدولة التي انهكتها الحرب الكونية عليها، حسب وصفه.

واستهل المصري الفيديو بهجوم شنه على الفنانين الذين انتقدوا ظروف الحجر الصحي قائلاً: من المؤكد أنه لن يكون فنادق "الفورسيزون الشيراتون"، في انتظاركم فبلادنا منهكة بالعقوبات، والمدينة الجامعية التي تم الحجر بها، يعجز بعض الفنانين عن الإقامة بها لأيام بينما يقيم فيها الطالب الجامعي لسنة كاملة.

وأقر بأنّ المراكز ربما تفتقر إلى بعض الأساسيات لكن ما ينقص هو أن تخرج الجهات الصحية وتصريح عن الأسباب الرئيسية وراء هذه الظروف، مطالباً من سكان مناطق سيطرة النظام بالتحمل وعدم مطالبة النظام بما لا يستطيع، الرسالة المضمنة في تسجيل المصري.

وتابع متهماً التجار والصناعيين والفنانين بالمتاجرة في قضية مراكز الحجر من أجل جمع الإعجابات على صفحات التواصل، مطالبهم بأنّ يستأجروا فنادق ويقدمون ما ينقص للمحجورين، ويكفوا عن مهاجمة الدولة التي ترعى مصالح المواطنين حسب الإمكانيات المتاحة، حسب زعمه.

كما ظهر مجمل كلامه مدافعاً عن رأس النظام في مشهد تشبيحي معتاد إذ القى اللوم على وزير الصحة بسبب عدم توضيحه للمشهد وخروجه على الإعلام متحدثاً أن العجز بسبب الحرب على سوريا، ومن الطبيعي هذا النقص وقلة المراكز والرعاية، الرواية التي روجها البوق الإعلامي في تسجيله.

واختتم الفيديو بالإشارة إلى أنّ الأعداد القادمة قد تفوق القدرة الاستيعابية لأي دولة خرجت حديثاً من الحرب وفق تعبيره، وهذا دولة الجميع مهاجماً من يدعوا إلى عدم عودة المواطنين العالقين، ضمن ترويج المصري.

في حين تتزايد حالات المشادة اللفظة والكلامية عبر مواقع التواصل الاجتماعي بين الشخصيات الموالية والداعمة للنظام بشكل ملحوظ في الأونة الأخيرة، وذلك من خلال المزاودات على الوطنية وغيرها، في ظلِّ تعاظم الأزمات الاقتصادية الخانقة التي تعيشها مناطق النظام، إلى جانب ظروف مراكز الحجر الصحي التي ضجت بها الصفحات الموالية.

بالمقابل نشرت صفحات وممثلين موالين صوراً تظهر تعامل الجهات الصحية التابعة للنظام مع الأشخاص المحجورين ضمن سكن جامعي قرب دمشق وسط ظروف صحية سيئة، وتشير المعلومات الواردة إلى أنّ حالة من الاهمال الكبير تعرض له القاطنين في مراكز الحجر.

هذا ويروج إعلام النظام إلى وجود مراكز للعزل في معظم المستشفيات ما دفع متابعين للصفحات الموالية بالتهجم على تلك الادعاءات كاشفين عن حقيقة الواقع الذي يختلف تماماً عما تروج له صفحات موالية لا سيما مع وصف المتابعين بأنّ المراكز لتوزيع الأمراض وليس للوقاية منها.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ