مركز حرمون يقيم ندوة بعنوان "معادلة شرق الفرات بعد عملية نبع السلام" في الدوحة
مركز حرمون يقيم ندوة بعنوان "معادلة شرق الفرات بعد عملية نبع السلام" في الدوحة
● أخبار سورية ١٦ ديسمبر ٢٠١٩

مركز حرمون يقيم ندوة بعنوان "معادلة شرق الفرات بعد عملية نبع السلام" في الدوحة

عقد مركز حرمون للدراسات المعاصرة، في مقره في العاصمة القطرية الدوحة، مساء أمس الأحد، ندوة بعنوان (معادلة شرق الفرات بعد “نبع السلام”: تحديات وآفاق)، حضرها جمهور كبير من السياسيين والنشطاء والباحثين والمهتمين.

وتناول المشاركون في الندوة مستقبل منطقة شمال شرق سورية في ضوء التطورات التي أفرزتها عملية “نبع السلام” التي أطلقتها القوات التركية بمساندة فصائل “الجيش الوطني السوري” في التاسع من تشرين الأول/ اكتوبر الماضي.

واستعرضت الندوة خلال جلستين ست أوراق بحثية قدمها مختصون وباحثون سوريون، تنوعت عناوينها بين السياسي والعسكري والاقتصادي والخدمي والحكومة والإدارة.

استهل الندوة سمير سعيفان، المدير العام لمركز حرمون للدراسات المعاصرة، بكلمة ترحيبية بالمشاركين والحضور، قدم خلالها عرضًا موجزًا عن فعاليات وأنشطة المركز، قبل أن تنطلق الجلسة الأولى من الندوة التي أدارها عمر إدلبي، مدير مكتب الدوحة في مركز حرمون للدراسات المعاصرة.

قدّم الباحث والأكاديمي السوري د. عبد الرحمن الحاج ورقة بحثية بعنوان: “نبع السلام وإمكانية الحل السياسي”، تناول فيها آفاق الحل السياسي في سورية في ضوء التطورات والتفاهمات بين القوى الفاعلة السورية والإقليمية والدولية في منطقة شرق الفرات، وما أضافته هذه العملية من تعقيدات وتغيرات في المشهد السياسي.

كما قدّم الورقة الثانية الباحث أحمد أبازيد وجاءت بعنوان: “الفصائل العسكرية بعد الجيش الوطني”، استعرض فيها ظروف تأسيس “الجيش الوطني السوري” وبنيته وطبيعة علاقته بتركيا، ودوره، وحضوره في المشهد العسكري والسياسي ولا سيما بعد عملية نبع السلام.

أما الباحث معن طلاع فقد قدّم في الورقة الثالثة التي حملت عنوان: “مستقبل مشروع الإدارة الذاتية في ظل المفاوضات مع النظام السوري” عرضاً عن ظروف نشأة “الإدراة الذاتية” التي أسسها حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) ، الفرع السوري من حزب العمال الكردستاني، ومستقبل هذه الإدارة في ضوء الانتكاسة التي مُنيت بها بعد عملية “نبع السلام”، ومصير هذه الإدارة بالإضافة إلى مصير حزب الاتحاد الديمقراطي وقواته العسكرية والأمنية في ضوء عملية التفاوض المتواصلة مع النظام السوري.

اختتمت الجلسة الأولى من الندوة بنقاشات بين المحاضرين المشاركين والحضور، أضاءت على عدة نقاط تطرقت إليها الأوراق البحثية.

استؤنفت الندوة بجلسة ثانية أدراها الباحث مضر الدبس، قُدِّمت خلالها أوراق بحثية ثلاث، بدأها الباحث منهل باريش بورقة حملت عنوان: “إعادة رسم خارطة الفاعلين العسكريين في شرق الفرات” تناولت واقع القوى العسكرية الرئيسية وتغيّر موازين القوى في منطقة شرق الفرات بعد عملية “نبع السلام”، واحتمالات استئناف تركيا للعملية التي رأى الباحث أنها حققت بعضًا من أهدافها دون أن تُنهي “قوات سوريا الديمقراطية” التي ما زالت تحتفظ بوجود مؤثر في مواقعها الرئيسية في منطقة شرق الفرات.

إلى ذلك، تناول الباحث د. سنان حتاحت في ورقته المعنونة: “السباق نحو السيطرة على اقتصاد شرق الفرات” مُقوّمات وطبيعة اقتصاد منطقة شرق الفرات، ولا سيما الثروات الباطنية والزراعية، ومخاطر استعادة النظام السوري السيطرة على موارد هذه المنطقة في ضوء التغيرات في خريطة النفوذ التي نجمت عن عملية “نبع السلام”.

وفي آخر أوراق الندوة، قدم الباحث منقذ عثمان آغا موجزًا عن بحثه المعنون: “إدارة المنطقة الآمنة: الحوكمة والاقتصاد” ركّز فيها على نماذج الحوكمة التي يمكن أن تنشأ في المنطقة الآمنة التي تأسست عن عملية نبع السلام، ومخاطر أن يكون للنظام السوري الدور الأكبر في شكل الحوكمة الجديد في هذه المنطقة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ