مزاعم "استهداف حميميم" وتحليق البجعة فوق إدلب هل تكون بداية لإعادة التصعيد ..؟
مزاعم "استهداف حميميم" وتحليق البجعة فوق إدلب هل تكون بداية لإعادة التصعيد ..؟
● أخبار سورية ٤ سبتمبر ٢٠١٩

مزاعم "استهداف حميميم" وتحليق البجعة فوق إدلب هل تكون بداية لإعادة التصعيد ..؟

أعلنت وكالات روسية وأخرى تابعة للنظام يوم أمس الثلاثاء، عن تعرض قاعدة حميميم الجوية الخاضعة لسيطرة الاحتلال الروسي لاستهدف بمسيرات، وسط تحذيرات من نشطاء من أن تكون هذه بداية خلق الحجج للتصعيد، مع بدء طائرة البجعة الروسية العملاقة فجر اليوم الأربعاء التحليق في أجواء إدلب.

وتستخدم روسيا في كل تهدئة حجج لإعادة التصعيد والضغط على المدنيين والفصائل والضامن التركي، أبرز هذه الحجج تعرض قاعدة حميميم للاستهداف، تبين لاحقاً أن روسيا تستخدم هذه الحجة لإعادة التصعيد في شمال غرب سوريا، لاسيما في التصعيد الأخير قبل وقف إطلاق النار والذي بدا فيه واضحاً تضارب الأنباء بين النظام وروسيا حول الاستهداف الماضي للقاعدة والذي لم يثبت صحته وكان مجرد حجة.

ومنذ فجر اليوم، قال نشطاء ومراصد طيران في ريف إدلب، إنهم رصدوا عودة تحليق طائرة البجعة الروسية العملاقة في أجواء المنطقة، والتي تقوم بعمليات الرصد والتصوير واستطلاع المنطقة، وتحديد أهداف يقوم الطيران الحربي باستهدافها لاحقاً.

وتفيد المعلومات الواردة من بعض الأطراف المطلعة، عن أن التفاهمات الروسية التركية بشأن مصير المنطقة لاتزال مستمرة، ولم تصل حتى اليوم لاتفاق نهائي لمواصلة التهدئة في المنطقة، مع استمرار خروقات النظام بالقصف المدفعي.

وتقول المصادر إن مسألة نقطة المراقبة التركية في مورك على أبرز المباحثات بين الطرفين، والتي سيتحدد مصيرها لاحقاً إنا بانسحاب النظام من مورك وخان شيخون وفق تفاهم ما بين الطرفين، او انسحاب النقطة التي ترفض تركيا هذا الخيار، وسط أنباء عن ضغوطات روسية كبيرة لتلبية شروطها للتهدئة وتحديد مهلة معينة لذلك.

 

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ