قالت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، اليوم الإثنين، إن 10 آلاف و500 لاجئ سوري من مخيم الزعتري في الأردن، حصلوا على تصاريح عمل، خلال عام واحد، وفق تصريح للمتحدث باسم المنظمة الأممية بالعاصمة الأردنية، محمد الحواري، للأناضول.

والعام الماضي، افتتحت منظمة العمل الدولية ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أول مكتب تشغيل للسوريين اللاجئين في مخيم الزعتري.

وبين الحواري، أن "الغالبية من اللاجئين السوريين ممن حصلوا على تصاريحهم يعملون في القطاع الزراعي والإنشائي"، لافتاً إلى أن "مكتب التشغيل، ساهم في حصول اللاجئين المقيمين في المخيم على فرص عمل بشكل قانوني في المملكة".

وتعمل المفوضية بالتنسيق مع منظمة العمل الدولية والحكومة الأردنية، على خضوع حملة تصاريح العمل من لاجئي مخيم الزعتري، لقوانين العمل المعمول بها في المملكة، دون استغلال لأوضاعهم الإنسانية.

ويعد "الزعتري"، أكبر مخيمات اللجوء الخاصة بالسوريين في الأردن، ويقيم فيه قرابة 80 ألف لاجئ سوري، كما يتواجد في الأردن ثلاثة مخيمات أخرى، هي المخيم الإماراتي المعروف بـ"مريجيب الفهود"، ومخيم الأزرق، ومخيم الحديقة في الرمثا.

ويرتبط الأردن مع جارته الشمالية سوريا بحدود طولها 375 كلم، ما جعل المملكة من بين الدول الأكثر استقبالا للسوريين، بعدد بلغ 1.3 مليونا، نصفهم يحملون صفة "لاجئ".