مسؤول بالبنتاغون يتحدث عن خطة لتكثيف الدوريات المشتركة مع تركيا شمالي سوريا
مسؤول بالبنتاغون يتحدث عن خطة لتكثيف الدوريات المشتركة مع تركيا شمالي سوريا
● أخبار سورية ١٩ سبتمبر ٢٠١٩

مسؤول بالبنتاغون يتحدث عن خطة لتكثيف الدوريات المشتركة مع تركيا شمالي سوريا

قال كريس ماير، منسّق فريق مكافحة تنظيم "داعش" التابع لوزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، إنهم يعتزمون تكثيف الدوريات المشتركة مع القوات التركية شمالي سوريا، خلال المرحلة المقبلة.

وأشار في حديث للصحفيين بعد تقديمه إحاطة عن المنظمة الأمنة بالبنتاغون، الأربعاء، إلى أن الدوريات التي تم تسييرها حتى الآن، شملت بلدتي تل أبيض، ورأس العين، رافضاً التعليق على طول وعمق المنطقة الآمنة.

وفي رده لسؤال حول ما الذي تتضمنه المرحلة المقبلة من اتفاق المنطقة الآمنة بين أنقرة وواشنطن، قال المسؤول الأمريكي، إنها ستكون عبارة عن تكثيف ما قاموا به خلال المرحلة الأولى، من دوريات برية وجوية، وهدم الدفاعات والسواتر العسكرية لتنظيم "ب ي د/ي ب ك".

وشدد "ماير"، على أن تركيا تعد حليفة لبلاده منذ أكثر من 70 عاماً، وأنهما يمتلكان علاقات قائمة على الثقة المتبادلة، كما لفت إلى أن إرهابيي "ي ب ك/بي كا كا"، لا زالوا يتواجدون في المناطق التي اتفقت عليها أنقرة وواشنطن كي تكون منطقة آمنة، قائلاً: "لا زال هناك عناصر ي ب ك، في المنطقة، يمارسون دورهم كقوة أمنية."

وأفاد "ماير"، أن الولايات المتحدة ستواصل تعاونها مع "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، التي يشكل عناصر "ي ب ك/بي كا كا" عمودها الفقري، وستستمر في دعمها لها في مكافحة "داعش"، وأشار إلى تسييرهم دوريات مشتركة مع "قسد" شمالي سوريا.

وفيما يخص دعم الولايات المتحدة لـ "قسد"، قال "ماير" إن واشنطن تواصل تقديم السلاح والمعدات للتنظيم المذكور بما يتناسب مع عملياتها ضد "داعش".

وكانت أجرت القوات التركية والأمريكية، جولة التحليق المروحي المشتركة الخامسة، في إطار أنشطة المرحلة الأولى لإقامة منطقة آمنة شمال شرقي سوريا.


وسبق أن أكد أردوغان في كلمة له خلال حفل أقيم بالعاصمة أنقرة، الأربعاء، أن تركيا لم تعد تطمئنها التصريحات بشأن المنطقة الآمنة في سوريا، مؤكدًا أنهم يريدون إجراءات ملموسة على الأرض، وأضاف: "سنفعّل خططنا إن لم نتوصل إلى نتيجة خلال أسبوعين".

وأشار إلى أن تركيا تنتظر دعمًا أقوى من الدول الأوروبية بشأن إدلب وشرق الفرات في سوريا، لافتًا إلى أن التصريحات لم تعد تطمئن أنقرة، وتابع: "نستضيف 3.6 مليون سوري في أراضينا، وقد أكدنا مرارا أننا لن نستطيع تحمل أعباء 4 ملايين آخرين إن لم نتمكن من إحلال التهدئة في إدلب بسرعة".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ