مسؤول بنظام الأسد يفضح عبث الشبيحة بمسجد "معرة النعمان" وضريح الخليفة "عمر بن عبد العزيز" بإدلب
مسؤول بنظام الأسد يفضح عبث الشبيحة بمسجد "معرة النعمان" وضريح الخليفة "عمر بن عبد العزيز" بإدلب
● أخبار سورية ٣١ مايو ٢٠٢٠

مسؤول بنظام الأسد يفضح عبث الشبيحة بمسجد "معرة النعمان" وضريح الخليفة "عمر بن عبد العزيز" بإدلب

ظهر "زاهر اليوسفي" وهو عضو مجلس الشعب التابع للنظام، متباهياً بتلك الصور التي فضح من خلالها ممارسات ميليشيات النظام وعبثها بمعالم تاريخية ودينية في مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي، شملّت المسجد الكبير في المدينة وضريح الخليفة عمر بن عبد العزيز بريفها.

وتناقل ناشطون تلك الصور التي تظهر واقع حال تلك المواقع التي تحمل رمزية كبيرة بعد أن دنستنها شبيحة النظام وعملت على تعفيش الخشب المنقوش والمحفور بالإضافة لفرش المسجد التاريخي ومحتوياته الخاصة.

وكشفت الصور التي التقطها الشبيح "اليوسفي"، الأضرار الناجمة عن تعفيش وتخريب مقتنيات ومحتويات كلاً من المسجد الكبير وضريح الخليفة العادل عمر بن عبد العزيز بقرية الدير الشرقي بريف إدلب، وحملت الصور تاريخ أمس السبت، وينشط عضو مجلس التصفيق في منشورات التشبيح للنظام وشارك في اجتماع منتجع سوتشي الروسية.

وسبق أنّ تداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر قيام ميليشيات طائفية إيرانية، بنبش ضريح الخليفة العادل "عمر بن عبد العزيز" في قرية الدير الشرقي، بعد أن قامت سابقاً بحرق الضريح، إبان سيطرتها على المنطقة.

كما سبق أن قصفت ميليشيات النظام وروسيا بشكل متعمد ومتكرر متحف مدينة معرة النعمان الأثري إلى جانب المركز الثقافي في المدينة وعدة مساجد تاريخية، تزامن ذلك مع تصريح خاص لشام مع مدير مركز آثار إدلب الأستاذ "أيمن النابو" للحديث عن حجم الدمار الحاصل في الجناح الغربي والشمالي من المتحف نتيجة القصف الجوي.

ولفت النابو حينها إلى أن المتحف يحوي مساحة كبيرة من لوحات الفسيفساء تقدر بـ"1000" متر مربع، وهو مسجل على قائمة التراث العثماني، ومبنى المتحف هو خان "خان مراد باشا" يرجع تاريخه لعام 1595 مبني على الطراز العثماني خلال حديث سابق لـ "شام" قبل تهجير المدينة التي باتت اليوم أشبه بمدينة أشباح بعدما هجرها سكانها نتيجة العمليات العسكرية من قبل ميليشيات النظام وحلفائه.

وتدمير المساجد وتخريب قبور الصحابة والخلفاء وحرق المرافق الأثرية والحضارية والتراث القديم ليس بجديد على قوات النظام وروسيا وميليشيات إيران، فطالما كانت تلك المواقع لاسيما المساجد هدفاً مباشراً للقصف والتدمير والتخريب وطمس معالمها بأيادي طائفية.

يشار إلى أن ما لا يقل عن 750 موقعاً أثرياً تعرض لأضرار مباشرة تفاوتت بين الجسيمة ومتوسطة، لافتاً إلى أن حلب نالت النضيب الأكبر من الضرر، حيث تعرّض 135 موقعاً أثرياً فيها للتخريب على يد عصابات الأسد التي استباحت المناطق التاريخية خلال حملاتها الوحشية ضد الشعب السوري بدءاً من المسجد العمري في درعا مروراً بمسجد خالد بن الوليد بحمص وليس انتهاءاً بالمسجد الأموي الكبير في مدينة حلب

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ