مسؤول روسي يقدم لـ "الأسد" مقترحات للخروج من أزمة الوقود
مسؤول روسي يقدم لـ "الأسد" مقترحات للخروج من أزمة الوقود
● أخبار سورية ٢١ أبريل ٢٠١٩

مسؤول روسي يقدم لـ "الأسد" مقترحات للخروج من أزمة الوقود

قال نائب رئيس الوزراء الروسي يوري بوريسوف، إنه بحث مع "بشار الأسد" في دمشق أمس السبت أزمة البنزين في سوريا، لافتاً إلى أن "منابع النفط الرئيسية الآن بعيدة عن متناول الحكومة السورية. بالطبع نوقشت هذه المسألة. هناك مقترحات محددة. وعلى الجانب السوري التوصل إلى قرار".

ولم يوضح المسؤول الروسي ماهية المقترحات التي طرحها على الأسد للخروج من أزمة الوقود التي تواجه نظامه منذ أكثرمن أسبوع، والتي سببت حالة شلل كاملة للحياة في مناطق سيطرته في عموم المناطق السورية.

وتفاقم أزمة الوقود في مناطق سيطرة النظام لاسيما في العاصمة دمشق، وسط حالة غليان داخلية كبيرة لعدم تمكن المدنيين من الحصول على احتياجاتهم من الغاز والوقود، سبب ذلك أزمة كبيرة أيضاَ لحركة المرور وشلل في الشوارع والأسواق.

وكان أرجع وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية في حكومة النظام "محمد سامر الخليل"، أسباب الأزمة الخانقة التي يواجهها نظامه في تأمين الوقود بأنواعه لمناطق سيطرته إلى ما أسماه "الحرب الاقتصادية" التي يتعرض لها نظامه، مشيراً إلى أن هناك مساعي جادة لمنع وصول ناقلات النفط إلى الموانئ السورية.

وفي وقت سابق أكد الخبير الاقتصادي الروسي المستقل ومؤلف مشروع "جميع الاقتصاديات" أنطون شابانوف، عدم وجود أي إمكانيات تقنية وتجارية لتوريد النفط الروسي إلى سوريا، في الوقت الذي يواجه فيها نظام الأسد أكبر أزمة لتأمين الوقود في مناطق سيطرته، سببت حالة شلل كبيرة في المدن السورية.

وقال الخبير لوكالة "سبوتنيك" الروسية، إنه لا توجد بنية تحتية لتوريد النفط الروسي من (أنابيب أو نقل بري)، أما النقل البحري فسوف يجعل تكلفة الوقود تتضاعف بحوالي 20 مرة.

وأضاف شابانوف: "لا توجد خطوط أنابيب للنفط، والبنية التحتية (في سوريا) بأكملها بعد الحرب في حالة سيئة، والنقل الجوي مكلف للغاية، وكذلك عن طريق البحر أيضا مكلفة، سيكون "نفط ذهبي".

وأوضح أن روسيا يمكنها تأمين النقط ولكن: "نعم، يمكن لروسيا أن توفر النفط والمنتجات النفطية، لكنها ستكلف 20- 30 مرة أكثر من متوسط السعر في سوريا. من سيشتريها؟ والبيع بخسارة، هذا لم يعد تجارة، وختم: "أي أنه من المستحيل الآن توفير النفط الروسي لأسباب فنية واقتصادية".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ