مسؤول في PYD ينفي نيتهم تسليم "منبج" لنظام الأسد
مسؤول في PYD ينفي نيتهم تسليم "منبج" لنظام الأسد
● أخبار سورية ٢٢ يوليو ٢٠١٨

مسؤول في PYD ينفي نيتهم تسليم "منبج" لنظام الأسد

نفت مصادر كردية في تصريحات صحية، ما يروج عبر مواقع التواصل عن نية الوحدات الشعبية تسليم مدينة منبج للنظام وفق تفاهمات بين الطرفين، والتي تندرج ضمن خارطة طريق بين واشنطن وأنقرة تقضي بانسحاب الوحدات إلى شرقي الفرات.

ونفى مصدر مسؤول في إدارة حزب الاتحاد الديمقراطي PYD، يوم السبت، أن تكون للإدارة أية نية لتسليم منطقة منبج للنظام ، وفق ما تروج له وسائل الإعلام المقربة من النظام، مؤكداً أن الطريقة الوحيدة التي سترتبط بها مناطق الإدارة الذاتية بالسلطة السورية هي عبر مفاوضات مشتركة بضمانات دولية.

وكانت وسائل إعلام مقربة من النظام قد أشارت، يوم السبت، إلى وجود «رغبة مشتركة لدى مجلس منبج العسكري والإدارة المدنية الديمقراطية للمدينة في عودة منبج إلى فضاء سلطة الدولة السورية».

بالصدد، قال مصدر مسؤول في إدارة PYD لـ (باسنيوز)، إن «هذا الكلام لا صحة له، وهو جزء من الحرب الكلامية الهادفة لاستهداف إرادة الشعب والسعي إلى الإضرار بالتحالف بين (قسد) والتحالف الدولي عبر التشكيك بمصداقية الوعود الأمريكية وإمكانية تخليها عن حلفائها في أي وقت لصالح تركيا».

واعتبر المصدر، أن «الطريقة الوحيدة التي سترتبط بها مناطق الإدارة الذاتية بالسلطة السورية هي عبر مفاوضات مشتركة بضمانات دولية وإرادة حقيقية من جانب السلطة السورية نحو التغيير والانفتاح على تقبل مطالب الشعب في هذا الجزء من سوريا وتثبيتها دستورياً، وإلا فإن المكتسبات التي حققها الشعب هنا ستذهب سدى وستعود المظالم التي كان يعاني منها الشعب في ظل السلطة المركزية لحزب البعث بشكل أكثر قساوة».

ولفت إلى أن «الأمور ستتغير في هذه المناطق، وربما قريباً، ولكن لن يكون بالشكل الذي تروج له بعض وسائل الإعلام المقربة من النظام أو المعادية للإدارة الذاتية والتي تحمل الكثير من التشويه والإساءة إلى تضحيات الشعب هنا»، حسبما قال.

وسيرت قوات تركية اليوم الجمعة، الدورية السابعة عشر على طول الخط الواقع بين منطقة درع الفرات شمال حلب ومدينة منبج، شمالي سوريا، وفق ما أعلنت رئاسة الأركان العامة التركية.

ومؤخرا، توصلت واشنطن وأنقرة إلى اتفاق على "خارطة طريق" حول منبج، تضمن إخراج عناصر تنظيم "واي بي جي" منها، وتوفير الأمن والاستقرار للمنطقة، في وقت أعلنت رئاسة الأركان التركية أنها سيرت خمس دوريات مستقلة على طول الخط الواقع بين منطقة "عملية درع الفرات"، ومدينة منبج شمالي سوريا.

وتواجه قوات سوريا الديمقراطية تخبطاً كبيراً في كيفية التعامل مع المرحلة الحالية من الوضع العسكري في الشمال السوري بعد التفاهم التركي الأمريكي بشأن منبج وإمكانية انتقال التفاهم لمناطق أخرى خاضعة لها، حيث تسعى جاهدة لإيجاد وسيلة رد على هذا الاتفاق تحافظ من خلالها على السيطرة ولو بتسليمها للنظام.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ