مسؤول كردي معارض: استمرار ممارسات "بي واي دي" تجعل مصير المناطق الكردية "مظلماً وقاتماً"
مسؤول كردي معارض: استمرار ممارسات "بي واي دي" تجعل مصير المناطق الكردية "مظلماً وقاتماً"
● أخبار سورية ٣١ ديسمبر ٢٠١٨

مسؤول كردي معارض: استمرار ممارسات "بي واي دي" تجعل مصير المناطق الكردية "مظلماً وقاتماً"

حذر ممثل المجلس الوطني الكردي السوري ENKS في الائتلاف السوري المعارض، اليوم الأثنين، من أن مستقبل المناطق الكردية في سوريا في ظل استمرار حزب الاتحاد الديمقراطي PYD في ممارساته الحالية، سيكون مظلما وقاتماً، لافتا إلى أن PYD يوجه الدعوة تلو الأخرى للنظام بينما يمتنع عن ابداء أية إشارات جدية لبدء حوارات كوردية ـ كردية.

وقال "شلال كدو" في تصريح لموقع (باسنيوز) إن:« الوضع في منبج وكذلك مناطق شرق الفرات معقد للغاية ونتيجة قرار الرئيس الأمريكي بسحب قواته من عموم أنحاء سوريا بدأت المنطقة تشهد سباقا محموما بين القوى الفاعلة على الأرض السورية لملء الفراغ الذي سيشكله انسحاب القوات الأمريكية».

وأضاف أن « أيا كانت التفاهمات بين الأطراف فان الدور الرئيسي سيكون لروسيا الاتحادية في سوريا بعد الانسحاب الأمريكي ولن يجرؤ احد على التدخل بأية منطقة ولو بشبر واحد إلا بضوء أخضر روسي سواء كان ذلك من قبل النظام أم الجيش التركي أم الجيش الوطني الحر دون أدنى شك».

وعن مصير المناطق الكردية في شرقي سوريا قال كدو : إن « هذا الأمر مرتبط بسلوك PYD وإداراته الذاتية التي أعلنها من جانب واحد "، موضحاً " اذا استمرت هذه الإدارة بهذا السلوك وهذه الممارسات فسيكون مستقبل المناطق الكردية قاتما ومظلما».

وأردف كدو بالقول :« نرى أن إدارة PYD توجه الدعوة تلو الأخرى للنظام السوري للتدخل و تمنح العديد من الذرائع للقوات التركية ومرتزقتها لتدمير المناطق الواقعة تحت سيطرته بينما تمتنع عن ابداء أية إشارات جدية لبدء حوارات كوردية ــ كردية وكذلك فسح المجال أمام بيشمركة روجآفا لتنتشر على الحدود ولتكون بمثابة قوات فصل بين الجانبين التركي والسوري».

وقال شلال كدو وهو سكرتير الحزب اليساري الكردي في سوريا (أحد أحزاب المجلس الوطني الكردي المعارض في سوريا) في نهاية تصريحه :« من هنا أنا لا استبعد أن يكون الكرد هم الخاسر الأكبر من المعادلة السورية، ستكون كافة المكونات السورية خاسرة من هذه المعمعة، لكن ربما يكون الشعب الكردي هو الخاسر الأكبر نتيجة تصرف وممارسات حزب الاتحاد الديمقراطي على الساحة الكردية السورية».

يذكر أن قوات سوريا الديمقراطية قد دعت قوات النظام السوري إلى الانتشار في ريف منبج شرقي حلب وكذلك في مناطق شرقي الفرات على الحدود مع تركيا، فيما تمتنع ومعها حزب الاتحاد الديمقراطي PYD التي تشرف عليها عن القبول بالشريك الكردي السوري تحت أي ظرف، مايثير استغراب المراقبين للشأن الكردي السوري .

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ