مسؤولي قطاع التعليم لدى النظام : "لا نعترف إلا بالجامعات السورية"
مسؤولي قطاع التعليم لدى النظام : "لا نعترف إلا بالجامعات السورية"
● أخبار سورية ١١ فبراير ٢٠٢١

مسؤولي قطاع التعليم لدى النظام : "لا نعترف إلا بالجامعات السورية"

نقلت صحيفة موالية عن وزيري "التعليم العالي والبحث العلمي والتربية" بوصفهم مسؤولي قطاع التعليم لدى النظام، تصريحات تضمنت عدم الاعتراف بأي جامعة سوى الجامعات السورية.

وقال "بسام إبراهيم" وزير التعليم العالي والبحث العلمي لدى النظام لا نعترف على أي جامعة سوى الجامعات السورية التي تعمل تحت مظلة الوزارة"، وفق تعبيره.

وذكر أن "الاعتراف فقط بالجامعات المعترف بها من الدولة والحكومة السورية، كما أن الوزارة لا تعترف إلا بالشهادة التي تصدر عن الجامعات السورية والمعترف بها بشكل رسمي".

واعتبر "إبراهيم"، أن القرار التركي بافتتاح فروع لجامعة إسطنبول شمالي حلب محاولات "تتريك" في الشمال السوري، وجدد موقف نظامه بقوله إن الأمر مرفوض رفضاً قاطعاً، حسب وصفه.

من جانبه صرح وزير تربية النظام المثير للجدل "دارم طباع" بقوله "نحاول قدر الإمكان إيصال صوتنا عبر وزارة الخارجية لنقل الصورة للمجتمع الدولي ليعرف ما يحدث مع طلابنا في المدارس وأنه كيف يتم تجهيل الجيل الجديد"، حسب تعبيره.

وأضاف: "أن تجهيل الجيل يتم خصوصاً أن أهم ما يتعلمه الطلاب في المدرسة هو المواطنة"، ووصف ذلك بأنه "حملة تتريك" لمنع الأطفال من الذهاب إلى المدارس التي تدرس المنهاج السوري وهو أمر غير إنساني ومناف لكل القوانين والأنظمة الدولية.

في حين وعد "درام"، خلال تصريحاته بالعمل على تطوير موضوع التعلم عبر المنصة التربوية للوصول إلى كل الطلاب عن بعد، ما يخفف أعباء كثيرة على الطلاب بما في ذلك مشاكل الإنترنت، وفق وصفه.

وكان أثار قرار نظام الأسد بتعيين درام وزيراً للتربية جدلا كبيرا وسخرية واسعة لا سيما بأن اختصاصه لا يتوافق مع المجال التعليمي إذ أن "الطباع" متخصص في الطب البيطري.

وتأتي تصريحات مسؤولي النظام بقطاع التعليم بعد أيام من إعلان خارجية النظام رفضها للقرار التركي بافتتاح كلية ومعهد يتبعان لجامعة إسطنبول في بلدة الراعي شمال حلب ووصفته بأنه "عمل خطير"، وقالت إن سوريا ترفضه "جملة وتفصيلا".

وشهد يوم السبت الفائت، إصدار الرئيس رجب طيب أردوغان، قرارا يقضي بافتتاح كلية طب ومعهد عال للعلوم الصحية، في بلدة الراعي بريف محافظة حلب، سيتبعان لجامعة العلوم الصحية التركية بإسطنبول، وحمل القرار توقيعه، ونُشر في الجريدة الرسمية.

وكان حصد طلاب سوريون مراتب متقدمة خلال تخرجهم من عدة جامعات تركية، وتناقل ناشطون صوراً تظهر الطلاب وهم يتلقون التكريم عقب إتمام تحصيلهم الدراسي الجامعي، متزينيّن بعلم الثورة السوريّة، ومتغلبين على الصعوبات والتحديات التي واجهتهم بسبب بطش النظام السوري وتدمير جامعاتهم ومدارسهم وحرمانهم من حقهم في التعليم.

هذا وتفتقر الجامعات والمدارس والمراكز التعليمية التي نجت من تدمير آلة الحرب التي يقودها النظام وحلفائه للتجهيزات والاهتمام بها مع تجاهل النظام المتعمد لهذا القطاع بشكل كامل، فيما تنهب ميليشياته معظم المساعدات الأممية التي تقدم الدعم للمدارس والطلاب ليصار إلى استخدام هذه الموارد في تمويل عملياتها العسكرية ضد الشعب السوري.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ