مساحته ستبلغ الضعف ... إيران تستغل "كورونا" لتوسعة مقام "السيدة زينب" قرب دمشق
مساحته ستبلغ الضعف ... إيران تستغل "كورونا" لتوسعة مقام "السيدة زينب" قرب دمشق
● أخبار سورية ٢٠ أغسطس ٢٠٢٠

مساحته ستبلغ الضعف ... إيران تستغل "كورونا" لتوسعة مقام "السيدة زينب" قرب دمشق

كشفت وكالة الأنباء الإيرانية "فارس" في تقرير لها تحت عنوان "مشروع توسعة مقام في سوريا يمضي قدماً"، عن تنفيذ مشروع توسعة مقام "السيدة زينب" قرب العاصمة السوريّة، ليكشف من جديد عن الدور التوسعي الإيراني في ضواحي دمشق.

وقالت الوكالة، إن الإيرانيين استغلوا تفشي وباء "كورونا" في سوريا لتنفيذ المشاريع الإعمارية وتوسعة المزار وبذلك تسرع إيران بمشروع التوسعة وإيجاد البنى التحتية، وأشارت إلى أن مشروع توسعة المقام ينفذ برعاية اللجنة الايرانية لإعادة العتبات المقدسة حسب وصفها.

ونقل المصدر ذاته عن ما وصفته "عضو لجنة وضع الخطط التابعة للجنة إعادة إعمار العتبات المقدسة"، "حسن بلارك" قوله إن مع الانتهاء من مشروع توسعة مزار السيدة زينب فإن مساحة المزار ستبلغ الضعف مساحته الحالية.

ونفى "بلارك"، تشييد صالات تحت الأرض خلال عملية التوسعة وأشار إلى انتهاء مرحلة حفر الصحن في المزار والقيام بعملية تسقيف المنطقة المجاورة للضريح التي تجري خلال الفترة الماضية لعدة أجزاء من المقام، في المنطقة التي أثارت جدلاً واسعاً كونها مصدر وباء "كورونا"، وتقع تحت سيطرة ميليشيات إيرانية.

وسبق أن أوردت وكالة "تسنيم" شبه الرسمية التي تتخذ من العاصمة الإيرانية طهران مقراً لها، فإنّ وفداً إيرانياً وصفته بأنه "رفيع المستوى" حضر ما أسمته حفل إزاحة الستار عن تاج شبّاك ضريح السيدة زينب، مشيرةً إلى تصنيعه في قسم صناعة شبابيك الأضرحة الخاصة بـ "العتبة العبّاسية"، التابعة لإيران والتي تنشط في مناطق سيطرة ميليشيات النظام.

وتعمل إيران على الهيمنة دينياً واقتصادياً وعسكرياً في مناطق عديدة بسوريا وسجلت ميليشياتها دوراً إجرامياً بارزاً بحق الشعب السوري خلال السنوات الماضية، ولا يزال مستمر حيث تشارك بعشرات الميليشيات في دعم نظام الأسد ضد إرادة الشعب السوري المتطلع للحرية.

يشار إلى أنّ الميليشيات الإيرانية اتخذت من المراقد والأضرحة التاريخية والدينية شماعة لتعلق عليها أسباب تدخلها الطائفي إلى جانب نظام الأسد المجرم، في وقت باتت الطقوس والممارسات الإيرانية تظهر ضمن معالم المناطق الخاضعة للنفوذ الإيراني لا سيّما دمشق العاصمة والمحافظات الشرقية من البلاد.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ