مساعدات إنسانية تزن 125 طنا قدمتها جمعية تركية في طريقها للنازحين بإدلب
مساعدات إنسانية تزن 125 طنا قدمتها جمعية تركية في طريقها للنازحين بإدلب
● أخبار سورية ١٠ يناير ٢٠٢٠

مساعدات إنسانية تزن 125 طنا قدمتها جمعية تركية في طريقها للنازحين بإدلب

أعلنت جمعية "جانسيو" الإغاثية التركية، اليوم الجمعة، إيصال مساعدات إنسانية تزن 125 طنا إلى محافظة إدلب، لافتة إلى أن المساعدات تتضمن موادا غذائية، وملابس، ولوازم تدفئة، أوصلتها الجمعية للمحتاجين في إدلب.

ولفت بيان صادر عن الجمعة، إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية في إدلب يوما بعد يوم، وأورد البيان كلمة لممثل الجمعية في العاصمة أنقرة، محمد صواش، مفادها أن المنطقة تشهد مأساة وكارثة إنسانية كبيرة.

وأوضح أن آلاف الناس العاجزين ينتظرون من يمد لهم يد العون والمساعدة في برد الشتاء القارس، وأكد صواش أن الجمعية أمّنت المساعدات الإنسانية التي أرسلتها للمحتاجين في إدلب من تبرعات المواطنين المحبين لفعل الخير.

وبيّن أن وفدا من الجمعية زار دار أيتام في إدلب، قائلا "لقد وجدنا ترحيبا وبسمة في وجوه الأطفال، فأردنا أن نبعث بصيص أمل في نفوس أشقائنا المظلومين الذين يعيشون في ظروف صعبة"، وأكد سواش تصميم الجمعية على مواصلة أنشطتها الإغاثية في المنطقة.

وكانت جمعية "دنيز فناري" الخيرية التركية، أرسلت 6 شاحنات تضم مساعدات إنسانية للنازحين من محافظة إدلب السورية باتجاه الحدود مع تركيا هربًا من هجمات نظام بشار الأسد وداعميه.

وأوضح دوغان سلجوق ممثل الجمعية في ولاية "أفيون قره حصار"(وسط غرب)، أن الجمعية أطلقت قبل فترة حملة لجمع تبرعات لصالح النازحين من إدلب.

والخميس، أعلنت الأمم المتحدة، "مقتل 1460 مدنيا، من بينهم 417 طفلا و 289 امرأة بسبب الأعمال العسكرية شمال غربي سوريا في الفترة ما بين 29 أبريل/نيسان 2019 إلى 5 يناير/ كانون الثاني 2020"، بحسب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، استيفان دوغريك.

وأوضح دوغريك، أن " أكثر من 312 ألف شخص، ما يقرب من 80 بالمئة منهم من النساء والأطفال، تم تشريدهم منذ ديسمبر/ كانون الأول 2019 وحتى الآن، معظمهم من إدلب، متجهين شمالا، بعيدا عن القتال".

وكانت جددت الأمم المتحدة تحذيرها من تداعيات انتهاء تفويض العمل بآلية إيصال المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى سوريا، الجمعة، دون تمكن مجلس الأمن الدولي من تجديدها، وفق ما أكد ستيفان دوغريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بمقر الأمم المتحدة بنيويورك.

وقال دوغريك، "(الجمعة)، هو آخر يوم عمل لآلية إيصال المساعدات، وكما تعلمون فإن قوافل المساعدات لا تعمل ليلا، ولذلك فإننا سنتوقف عن العمل بتلك الآلية مع نهاية الجمعة"، لافتاً إلى أنه "لا يوجد بديل لآلية إيصال المساعدات إلى ملايين السوريين داخل هذا البلد، وسيزيد انتهاء آلية إيصال المساعدات من معاناة ملايين المدنيين في هذا البلد".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ