مستشفى روسي سري مرتبط ببوتين يعالج مرتزقة أصيبوا بحروب سرية في سوريا وليبيا
مستشفى روسي سري مرتبط ببوتين يعالج مرتزقة أصيبوا بحروب سرية في سوريا وليبيا
● أخبار سورية ٨ يناير ٢٠٢٠

مستشفى روسي سري مرتبط ببوتين يعالج مرتزقة أصيبوا بحروب سرية في سوريا وليبيا

كشفت مصادر روسية من المتعاقدين العسكريين للقتال كمرتزقة في الخارج لوكالة "رويترز"، معلومات عن مستشفى في مدينة سان بطرسبرج الروسية، يديره ويشارك في ملكيته أشخاص تربطهم صلات بالرئيس فلاديمير بوتين، يقدم علاجا طبيا لمرتزقة روس أصيبوا في الخارج.

ويكشف العلاج الطبي للمتعاقدين العسكريين الذين أصيبوا في معارك في الخارج، في مواقع من بينها ليبيا وسوريا، والذي لم يٌنشر عنه شيء في السابق، أن المقاتلين تلقوا دعما غير مباشر من النخبة الروسية، حتى على الرغم من أن الكرملين ينفي أنهم يقاتلون في الخارج لحسابه.

ويقضي القانون الروسي بأن تلتزم المؤسسات الطبية جميعها بإبلاغ الشرطة عن المصابين في قتال ليتولى التحقيق فيها، كما يمنع القانون المواطنين الروس من المشاركة في صراعات مسلحة كمرتزقة.

وتقول قاعدة البيانات (سبارك) التي تجمع معلوماتها من سجلات الشركات إن المستشفى مملوكة لشركة التأمين (أيه.أو سوغاز)، التي تذكر أن أقارب لبوتين وآخرين تربطهم صلات به من بين كبار مسؤوليها وملاكها، وأيضا هناك علاقة عمل بين المدير العام للمستشفى فلاديسلاف بارانوف وابنة بوتين الكبرى ماريا.

وقال بارانوف لرويترز في اتصال هاتفي: "انسوا مستشفياتنا، هذه نصيحتي لكم". وقال ردا على أسئلة مكتوبة: "لا أريد التواصل معكم"، وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف: "ليس لدينا معلومات عن هذا الأمر على الإطلاق"، ولم ترد وزارة الدفاع الروسية وشركة سوغاز وابنة بوتين على طلبات للتعليق.

ومن قبل، ذكرت رويترز ووسائل إعلام أخرى أن متعاقدين روس أفرادا قاتلوا سرا دعما للقوات الروسية في سوريا وأوكرانيا. وتجند المتعاقدين جماعة عسكرية خاصة تعرف باسم (فاغنر جروب) معظم أعضائها عسكريون سابقون.

ووفقا لاثنين من المتعاقدين العسكريين السابقين لدى مجموعة فاغنر، فقد جرى إرسال مقاتلين من المجموعة إلى ليبيا لدعم قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) بقيادة خليفة حفتر الذي يقاتل الحكومة الليبية المعترف بها دوليا في طرابلس.

وتنفي روسيا استخدام مرتزقة، وقالت إن من يقاتلون في أوكرانيا وسوريا متطوعون. وكان بوتين قد صرح بأن متعاقدين عسكريين من الروس موجودون في سوريا، لكنهم يقدمون خدمات أمنية. وقال إنهم لا علاقة لهم بالدولة الروسية أو جيشها، وإن لهم الحق في العمل في أي دولة ما داموا لم ينتهكوا القانون الروسي بالمشاركة في قتال.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ