مستقبل العملية السياسية في ضوء العدوان على حلب على طاولة الساسة والعسكر في المعارضة
مستقبل العملية السياسية في ضوء العدوان على حلب على طاولة الساسة والعسكر في المعارضة
● أخبار سورية ٢٦ سبتمبر ٢٠١٦

مستقبل العملية السياسية في ضوء العدوان على حلب على طاولة الساسة والعسكر في المعارضة

يعقد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية غداً الثلاثاء، اجتماعاً موسعاً للهيئة السياسية، يضم عدداً من أعضاء الهيئة العامة والهيئة العليا للمفاوضات، لاستعراض نتائج اجتماعات نيويورك، والوقوف على الواقع الميداني الصعب لمدينة حلب.

وأوضح أمين سر الهيئة السياسية للائتلاف الوطني رياض الحسن أن الاجتماعات ستبحث الاعتداءات المتكررة من نظام الأسد وروسيا وإيران على المدنيين وعلى الأخص في حلب بهدف إسقاطها، إضافة إلى مناقشة مستقبل العملية السياسية والمفاوضات التي كان من المتوقع أن يدعو لعقدها المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا نهاية الشهر الجاري.

وكان المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات الدكتور رياض حجاب وأنس العبدة رئيس الائتلاف الوطني السوري والوفد المرافق قطعوا زيارتهم للولايات المتحدة، إثر التصعيد العسكري وحرب الإبادة التي تشنها روسيا على حلب، والذي أسفر عن استشهاد المئات، أغلبهم أطفال ونساء.

كما استنكر المنسق العام أثناء لقاءات عقدها على هامش الدورة الـ٧١ للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك العجز والشلل الدولي إزاء الانتهاكات والمجازر المروعة التي ترتكبها روسيا وإيران ونظام الأسد بحق المدنيين السوريين، مشيراً إلى أنّه «لم يعد ممكنا الاستمرار في سياسة ترضية القتلة بحجة محاربة الإرهاب، لأنّ الركون لشروط القتلة ومهادنتهم يخالف الميثاق الذي قامت عليه الأمم المتحدة».

وقال «آن الأوان أن يرمم المجتمع الدولي والأمم المتحدة الثقة المفقودة مع الإنسان السوري، والذي أمسى على قناعة تامة، بأن جنسية الفرد، هي المعيار الذي يحدد قدسية الإنسان في القانون الدولي».

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ