"مسد" ترحب بالوساطة الروسية لإنهاء توتر الحسكة وتكشف عن مكاسبها
"مسد" ترحب بالوساطة الروسية لإنهاء توتر الحسكة وتكشف عن مكاسبها
● أخبار سورية ٣ فبراير ٢٠٢١

"مسد" ترحب بالوساطة الروسية لإنهاء توتر الحسكة وتكشف عن مكاسبها

أعرب مجلس سوريا الديمقراطية "مسد"، عن ترحيبه بالوساطة الروسية بينه وبين النظام في دمشق، بعد توتر بين قوات "قسد" والنظام في مدينة القامشلي بريف الحسكة، انتهى يوم أمس.

وقال المتحدث الرسمي باسم مجلس سوريا الديمقراطية أمجد عثمان، في تصريح لموقع RT الروسي:"سيبدأ إدخال المواد الأساسية والاحتياجات الإنسانية إلى عشرات الآلاف من المدنيين المتواجدين في مناطق الشهباء بريف حلب الشرقي وحي الشيخ مقصود بحلب".

وأضاف أن "مجلس سوريا الديمقراطية رحب بالوساطة الروسية التي ستسمح للإدارة الذاتية القيام بواجبها الإنساني تجاه الشعب السوري في مناطق سيطرة الحكومة السورية، وهذا اتفاق مرحلي ولا نعرف كيف ستسير الأمور مستقبلا ولكن ندعو الحكومة السورية لعدم تكرار تسييس المسائل الإنسانية مرة أخرى".

ولفت عثمان إلى أن الأمور عادت إلى طبيعتها في القامشلي حاليا و"نأمل أنها ستستقر في الحسكة أيضا"، في الوقت الذي أعلنت فيه وسائل إعلام النظام الرسمي عن رفع قوات سوريا الديمقراطية (قسد) الحصار المفروض على مربع النظام الأمني في محافظة الحسكة وذلك بعد أيام من التوتر بين الطرفين.

وقال محافظ النظام في الحسكة اللواء "غسان خليل"، في حديثه لإذاعة موالية "أُبلغنا تم عقد اتفاق وسينفذ خلال الساعات القليلة القادمة، لكن العبرة تبقى في الالتزام وعدم عودة الميليشيا إلى هذه الممارسات"، وفق تعبيره.

ذكرت المصادر أن الاتفاق ينص على إدخال الدقيق التمويني إلى وسط الحسكة مقابل دخول مساعدات إلى مناطق "الشيخ مقصود - تل رفعت" في حلب وريفها، وقال مصدر إعلامي للنظام إن تلك المناطق غير محاصرة ولا تحتاج لأي نوع من الإغاثة، وفق وصفه.

وسبق ذكر محافظ النظام في الحسكة أن "هناك جهود من روسيا لحل هذه المشكلة لكن المساعي لم تصل إلى نتيجة لأن المطالب غير محقة، ولن نكون طرفاً في مثل هذه الحوارات لأننا لا نحاور من هو خارج عن القانون"، وفق تعبيره.

وكان اعتبر المحافظ أن مطالب "قسد"، "صعبة التحقيق، ومطالب غير موجودة وليست على أرض الواقع، وقسم منها مطالب تعجيزية وتصب في جانب بخانة المشغّل"، وأن "هذا الحصار الهدف منه هو الحصول على مكاسب في مناطق أخرى أو في محافظات أخرى، على رأسها حلب".

يشار إلى أنّ معظم مناطق محافظة الحسكة تخضع لسيطرة "قسد" إلا أن نظام الأسد يسيطر على بعض المؤسسات إلى جانب مطار القامشلي والمربعات الأمنية، وسبق أن شهدت عدة مناطق بالمحافظة اعتقالات وتوترات بين الطرفين، انتهت بتدخل روسي مباشر، الأمر الذي تكرر مع الإعلان عن اتفاق جديد قد ينهي ما يقارب الشهر من التوتر بين الطرفين.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ