"مسد" ترد على تهديدات المعلم: تهمة الانفصال "قديمة فقدت مفعولها" وفشلكم في حماية مناطقنا جلب الأمريكان
"مسد" ترد على تهديدات المعلم: تهمة الانفصال "قديمة فقدت مفعولها" وفشلكم في حماية مناطقنا جلب الأمريكان
● أخبار سورية ٢ أكتوبر ٢٠١٨

"مسد" ترد على تهديدات المعلم: تهمة الانفصال "قديمة فقدت مفعولها" وفشلكم في حماية مناطقنا جلب الأمريكان

حمل قيادي في مجلس سوريا الديمقراطية، نظام الأسد المسؤولية عن سبب وجود "القوات الأمريكية" والتحالف الدولي في سوريا، معتبراً أن الكرد لم يجبلوا الأمريكان بل النظام هو المسؤول، لافتاً إلى أن التدخلات الخارجية والضغوطات على نظام الأسد من قبل قوى إقليمية أوقفت الحوار بين الطرفين.

وقال "آزاد برازي" عضو المجلس الرئاسي لمجلس سوريا الديمقراطية رداً على تصريحات وزير خارجية النظام "وليد المعلم" إن " اتهام الكرد بالانفصال أصبحت أسطوانة مشروخة ولم تعد تتناسب مع طبيعة المرحلة الحالية "، مضيفاً " ما نؤكده دائما هو انه ليس للكرد أي مشروع انفصالي».

واعتبر برازي في حديث لموقع "باسنيوز" أن تهمة الانفصال أصبحت قديمة فقدت مفاعيلها وانتهت صلاحيتها، مؤكداً أن الكرد قاتلوا التنظيمات الإرهابية حتى قبل قدوم أمريكا مبيناً أن السياقات وظروف المرحلة هي التي جلبت أمريكا و ليس الكرد.

وقال :« ليس للكرد القدرة على جلب القوات الأمريكية أو إخراجها»، لافتا إلى أن « المسؤول الأول عن وجود القوات الأمريكية هو فشل السلطة السورية عن حماية المناطق الشمالية الشرقية من سوريا من القوى الظلامية والإرهابية» .

وبشأن الحوار مع النظام قال برازي :« نحن نؤمن بالحلول السلمية وخيار الحرب غير محبب بالنسبة لنا "، مضيفاً " بعد أكثر من سبع سنوات من عمر الأزمة إذا كانت السلطة السورية تفكر بالحل العسكري لحسم الموقف في شمال شرق سوريا، وهي تعلم جيدا أن القوى الموجودة هناك هي قوى علمانية ديمقراطية ، قامت بما فشلت بها السلطة في حماية هذه المناطق من القوى الإرهابية فهنا تمكن المشكلة».

وأردف بالقول: « لا بد للمسؤولين في السلطة السورية اعتماد لغة أكثر مرونة و الابتعاد عن لغة التهديد و الخيارات العسكرية فهي غير مجدية لاستقرار سوريا"، مشيراً إلى أن " خيار الحوار خيار استراتيجي و أبواب الحوار مفتوحة على مصراعيها، فالمرحلة الحالية تتطلب ذهنية منفتحة و مرنة ، فالذهنية القديمة لا يمكن أن تنتج شيء جديد "، مبيناً " يجب أن ننطلق من سياقات المرحلة الحالية ».

وشدد برازي على أن «التدخلات الخارجية والضغوطات على السلطة السورية من قبل قوى إقليمية أوقفت الحوار" ، وقال : « فهي منذ البدايات لم ترق لها مسألة الحوار بين السلطة السورية والإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا».

وختم آزاد برازي عضو المجلس الرئاسي لمجلس سوريا الديمقراطية حديثه بالقول:« الكرد مكون أصيل من مكونات الشعب السوري و لهذا المكون خصوصية كأي مكون سوري آخر ويجب الحفاظ عليها، لذلك أي عملية سياسية لا تقر بحقوق الكرد ستكون عملية ناقصة بل فاشلة و ستعيدنا إلى المربع الأول».

هدد وزير الخارجية في نظام الأسد "وليد المعلم"، باللجوء إلى «الخيار العسكري» في حال تبنى الكرد السوريون خيار «الانفصال»، معتبراً أن الوجود الأمريكي في مناطق سيطرتهم زاد من تعقيد وضعهم.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ