مسول في "مسد": "الحوار" هو خيار استراتيجي مع النظام أو تركيا وفق أسس سليمة وندية
مسول في "مسد": "الحوار" هو خيار استراتيجي مع النظام أو تركيا وفق أسس سليمة وندية
● أخبار سورية ٢٤ مايو ٢٠١٩

مسول في "مسد": "الحوار" هو خيار استراتيجي مع النظام أو تركيا وفق أسس سليمة وندية

قال "آزاد برازي" المسؤول في مجلس سوريا الديمقراطية، اليوم الجمعة ، إن "الحوار" هو خيار استراتيجي، لافتاً الى انه إذا كانت الظروف مهيئة لا شك سنجنح نحو الحوار سواء مع النظام أم تركيا، وفق أسس سليمة وندية.

وأضاف المسؤول في حديث لموقع (باسنيوز): « إن أي حوار ينطلق مع تلك الأطراف من قاعدة التابع والمتبوع والسيد والعبد أو الحاكم والمحكوم مرفوض جملة و تفصيلا»، لافتاً بالقول: « بحسب ما أشارت الأنباء هناك وساطات بين الإدارة الذاتية لشمال و شرق سوريا وتركيا للوصول إلى صيغ توافقية في مختلف المجالات ، خاصة بخصوص المنطقة الآمنة»،

وكان مصدر كردي سوري مطلع ، مقرب من قيادة الوحدات الكوردية السورية YPG ، كشف في وقت سابق لـ(باسنيوز) ، أن الولايات المتحدة الأمريكية تتوسط بين قوات سوريا الديمقراطية والحكومة التركية ، لافتا إلى أن واشنطن تضغط على حليفها في سوريا لإبداء المرونة في إنشاء المنطقة الآمنة شرقي الفرات.

وكان المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، جيمس جيفري قد قال، يوم الأربعاء ، خلال جلسة استماع في لجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس الأمريكي : « إننا نحاول أن نلعب دوراً توفيقياً ونقنع قوات سوريا الديمقراطية وتركيا بعدم التصعيد، وإقامة منطقة آمنة لم نحدد أبعادها بعد».

وبصدد الحوار مع النظام قال برازي :إن " هناك انفتاحا جديا على الحوار مع النظام و جرت لقاءات ولكن للأسف توقفت من قبل النظام كون ذهنية النظام مرهونة لما قبل ٢٠١١ ، بالمقابل الضغوطات التي مورست على النظام لوقف الحوار حققت غاياتها في وقف الحوار، ولكي نكون واقعيين لا يمكن أن نستبعد الروس والامريكان و لو نسبيا عن هذه العملية بل و حتى الدول الإقليمية».

واستدرك برازي بالقول: «هناك حقيقة مفادها أن هناك شعبا تواقا إلى الحرية والديمقراطية وله حقوق يجب أن تسترد ، والمطلوب من هذه القوى التركية والإيرانية والسورية وحتى العراقية الانفتاح على الواقع فنحن في القرن الواحد والعشرين و الظروف والسياقات تغيرت ، لسنا ببدايات القرن العشرين» .

وختم عضو المجلس الرئاسي لمجلس سوريا الديمقراطية آزاد برازي حديثه بالقول : « على الكورد أن يدركوا أهمية المؤتمر الوطني الكردستاني و العمل بجدية والمقاربة بإيجابية لتحقيق ذلك وأعداء الأجداد والآباء لن يصبحوا أصدقاء الأبناء ، لنعتبر من التاريخ» .

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ