مشافي حماة تغص بقتلى النظام من جبهات ريف إدلب .. 350 قتيلاً وصلوا للمشافي خلال أربع أيام
مشافي حماة تغص بقتلى النظام من جبهات ريف إدلب .. 350 قتيلاً وصلوا للمشافي خلال أربع أيام
● أخبار سورية ٢٤ ديسمبر ٢٠١٩

مشافي حماة تغص بقتلى النظام من جبهات ريف إدلب .. 350 قتيلاً وصلوا للمشافي خلال أربع أيام

كشفت مصادر طبية من داخل المشفى الوطني بمدينة حماة اليوم الثلاثاء، عن وصول مئات الجثث لقتلى من عناصر النظام والميليشيات الإيرانية والروسية المساندة، خلال الأيام الماضية، جراء الاشتباكات الدائرة على جبهات القتال بريف إدلب الشرقي.

وقالت المصادر وفق مانقل عنها نشطاء من مدينة حماة، إن هناك إحصائية تتحدث عن وصول 350 جثة من عناصر النظام بينهم ضباط وصف ضباط، لمشافي ريف حماة، قتلوا جراء الاشتباكات الدائرة بريف إدلب الجنوبي، إضافة لمئات الجرحى توزعوا على المشافي الطبية في المدينة.

ولفتت المصادر إلى أن الجثث والجرحى توزعت على المشفى الوطني بحماة ومشفى سلحب ومشفى السلمية ونقطة طبية في اللواء 47، ومشافي الحوراني والعموري بحماة أيضاَ، والتي باتت تغص بجثث القتلى، مع استمرار توافد المزيد منهم للمنطقة.

وأكدت المصادر أن قتلى الميليشيات الإيرانية تصل حصراً للنقطة الطبية في اللواء 47، في وقت تصل باقي قتلى النظام والميليشيات الأخرى محلية وفلسطينية إلى باقي المشافي في المدينة، حيث يتم نقلها تباعاً لمشافي اللاذقية وحمص، جراء استمرار توافد القتلى والجرحى يومياً.

ونشر نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي أكثر من 20 اسم من قتلى النظام والميليشيات المساندة، تم جمعها خلال الأيام الماضية عبر معرفات رديفة للنظام بينهم ضباط وصف ضباط، نعتهم تلك الصفحات ونشرت صوراً لهم.

ورغم تمكن النظام والميليشيات الروسية والإيرانية المساندة لها على محاور ريف إدلب الشرقي وسيطرتها على أكثر من 15 قرية وبلدة في المنطقة بعد اتباع سياسة الأرض المحروقة والتدمير الشامل، إلا أن الاشتباكات الجارية في المنطقة كانت ضارية وعنيفة ومكنت الفصائل من تكبيد النظام خسائر كبيرة في الأرواح.

ولايعطي النظام أهمية كبيرة لقتلاه في المعارك الدائرة في مناطق الاشتباكات، كون جل هذه العناصر من الميليشيات والمتطوعين والاحتياط، وطيلة السنوات الماضية، عمل النظام على تعزيز قواته بشباب المصالحات لتغطية النقص الكبير في القوة البشرية لديه، إلا أنه لايأبه لمقتلهم على الجبهات.

وتمكنت فصائل الثوار اليوم الثلاثاء، من امتصاص الصدمة الأولى للنظام ووقف تمدده السريع بعد سيطرته ليلاً على بلدة جرجناز الاستراتيجية، وبدأت فجراً عمليات الصد والهجوم على محاور البرسة وفروان وجرجناز، مكبدة النظام المزيد من الخسائر.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ