مشفى لبناني يرفض تسليم جثمان لاجئ "فلسطيني سوري" لأسرته لعجزها عن دفع تكلفة فاتورة العلاج
مشفى لبناني يرفض تسليم جثمان لاجئ "فلسطيني سوري" لأسرته لعجزها عن دفع تكلفة فاتورة العلاج
● أخبار سورية ١٣ مارس ٢٠١٩

مشفى لبناني يرفض تسليم جثمان لاجئ "فلسطيني سوري" لأسرته لعجزها عن دفع تكلفة فاتورة العلاج

قامت إحدى مستشفيات مدينة صور جنوبي لبنان باحتجاز جثمان اللاجئ الفلسطيني "محمد أحمد عيد" من أبناء مخيم السبينة المهجر إلى مخيم الرشيدية بسبب عدم قدرة ذويه على تسديد المبلغ المطلوب للمستشفى.

وقالت مصادر، إن مستشفى جبل عامل رفض تسليم جثمان محمد الذي وافته المنية اليوم الأربعاء إلى عائلته، قبل تسديد ما تبقى من فاتورة علاجه في المشفى والتي تقدر بنحو 6620000 ليرة لبنانية ما يعادل 4400 $، بحسب مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا.

بدورهم ناشد ذوو الشاب محمد أحمد عيد الجهات المعنية والمنظمات الإنسانية والصليب الأحمر الدولي والهلال الأحمر الفلسطيني للتدخل والعمل لإخراج جثمان ولدهم من المشفى.

وتجدر الإشارة إلى أن المشافي اللبنانية لها سوابق عديدة باحتجاز جثامين المرضى، وذلك للضغط على أهل الميت وإجبارهم على دفع نفقات المشفى، ففي حادثة تُدلل على ذلك قامت مشفى لبيب باحتجاز جثمان اللاجئ الفلسطيني السوري "مازن منير صالح"، ابن مخيم اليرموك ورفضت تسليمه قبل دفع تكاليف العلاج والتي بلغت 45000 دولار.

وفي عام 2016 قامت إحدى المستشفيات باحتجاز جثمان الفلسطيني "خالد ناصر أبو جيدا" بعدما توفي متأثراً بجراحه بعد تعرضه لإطلاق نار أثناء تنقله في إحدى حارات مخيم المية ومية بمدينة صيدا جنوب لبنان، مشترطة على ذويه تسديد مبلغ (21 مليون ليرة لبنانية) ما يعادل (14) ألف دولار وذلك لقاء ليلة قضاها أبو جيدا في العناية المشددة بالمشفى قبل وفاته.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ